تكريم مختبر الخليج للطاقة المتجددة

نال مختبر الخليج للطاقة المتجددة في الدمام، وهو ثمرة شراكة تجمع منظمة «يو إل» العالمية للسلامة والأمان مع المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية، جائزة خاصة لجهوده المبذولة في الابداع وعمله الدؤوب على تنظيم المبادرات المبتكرة.

وكان مختبر الخليج للطاقة المتجددة تأسس بهدف دعم البنى التحتية لقطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط، وينال المشروع منذ افتتاحه تقدير رواد الصناعة من مختلف القطاعات لجهوده التي تسهم في تنفيذ رؤية السعودية 2030 الاستراتيجية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة.

يقع المقر الرئيسي لمنظمة «يو إل» العالمية المختصة بشؤون السلامة والأمان في القطاعات الصناعية والاستهلاكية في ولاية إلينيوي في الولايات المتحدة الأميركية، وتدير المنظمة عملياتها في المنطقة من مكتبها الإقليمي في دبي ومختبرها الجديد المزود بأحدث المعدات في أبوظبي، فيما يقدم مختبر الخليج للطاقة المتجددة خدماته لمختلف الشركات والمنظمات الحكومية في الخليج والشرق الأوسط بما في ذلك مصر، ويدير المشروع المشترك عملياته من موقعه في الدمام كشركة تجمع «يو إل» والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية.

قدم المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر، محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية، شهادة التكريم إلى حامد سيد، نائب الرئيس ومدير عام «يو إل» في منطقة الشرق الأوسط، خلال منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي 2018 في نيويورك.

ويعدّ مختبر الخليج للطاقة المتجددة شركة مساهمة مقفلة، أسستها مجموعة مختارة من المؤسسات الحكومية والمنظمات التجارية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، بهدف توفير خدمات الاختبار والفحص والاعتماد للأجهزة الكهربائية.

ويدعم المشروع المشترك قطاع الطاقة المتجددة في المنطقة اعتماداً على خبرات كل من «يو إل» والمختبر الخليجي ويوفر خدمات عديدة لهذا القطاع، من ضمنها اختبارات ما قبل التشغيل وخدمات متابعة أعمال البناء، واختبار المنتجات لألواح الخلايا الشمسية، والملحقات المتوافقة مع المعايير المتبعة والتي تتضمن معايير «يو إل» ومعايير اللجنة الكهروتقنية الدولية.

ويخدم المشروع المشترك أسواق الشرق الأوسط لتحقيق جميع الأهداف المتجددة الطموحة مع النمو الكبير المتوقع على مدى السنوات القليلة القادمة، ومن المتوقع أن يكون المشروع المشترك في وضع جيد لدعم تلك الأهداف في السنوات القادمة.