الرياض _ مصر اليوم
أطلق مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة ، المرحلة الأولى من طلبات تأهيل العروض للبرنامج الوطني للطاقة المتجددة أمام الشركات من جميع أنحاء العالم التي تمتلك القدرات الفنية والمالية لتنفيذ مشاريع بهذا الحجم.وأوضحت الوزارة في بيان أن الطلبات ستدار عبر منصة إلكترونية جرى تطويرها لتسهيل عملية تقديم العروض، وضمان الشفافية، والسرعة، ما يتيح للشركات المهتمة الاطلاع على طلبات المرحلة الأولى، وتحميلها، ومن ثم تقديمها عبر منصة الإلكترونية تراعي جميع معايير الأمن والحماية الإلكترونية.
وحدد المكتب (الإثنين) 20 مارس 2017، موعدا نهائيا لاستلام الطلبات، و(الإثنين) 10 أبريل 2017، موعدا للإعلان عن الطلبات المؤهلة.وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح في تصريح صحفي أن الإعلان يمثل خطوة أولى ومهمة نحو تطوير برنامج مستدام للطاقة المتجددة في المملكة، وذلك في سبيل الوصول إلى مزيج متوازن من مصادر الطاقة على المدى البعيد، وتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للمملكة وفق رؤية المملكة 2030 التي من أهدافها تنمية قطاع الطاقة المتجددة بشكل منافس ودعم القطاعات الواعدة والسعي لإنجاحها.
وبين أن الهدف ليس إنتاج الطاقة المتجددة فحسب، وإنما لتصبح المملكة مصنعة ومصدرة لتقنيات إنتاجها على المدى المتوسط من خلال التوطين المتدرج في سلسلة القيمة في الطاقة المتجددة سواء كان في قطاع التوليد أو القطاعات المساندة لها وقطاع الخدمات.
و، اختيرت المواقع التي ستُنفذ فيها مشاريع المرحلة الأولى التي تضم كلاً من: سكاكا في منطقة الجوف (شمال المملكة) لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لإنتاج 300 ميغاواط، ومشروع مدين في منطقة تبوك (شمال غربي المملكة) لإنتاج 400 ميجاواط من طاقة الرياح.
وسيعتمد نموذج هذه المشاريع على توقيع اتفاقيات لشراء الطاقة لمدة 25 عاماً لمشاريع الطاقة الشمسية،و20 عاماً لمشاريع طاقة الرياح، من خلال النموذج التجاري المعروف لمشاركة منتجين مستقلين في إنتاج الطاقة.و دشن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح (الثلاثاء)، محطة تحلية المياه المالحة بتقنية الامتصاص في العيينة بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود.
وتعد هذه المحطة أول نموذج تطبيقي صناعي ينفذ بهذه التقنية، بسعة إنتاج 100 متر مكعب يوميا من المياه المحلاة، وبنقاوة عالية جدا تصل إلى 10 أجزاء من المليون، إضافة إلى ما ينتج عنها من مياه مبردة بسعة 1 ميجاوات (284 طن تبريد تقريبا).وتعد هذه التقنية صديقة للبيئة ولا ينتج عنها انبعاثات ضارة، وتتميز بقلة استهلاكها للكهرباء لإنتاج متر مكعب واحد من المياه المحلاة مقارنة بالطرق الأخرى.