القاهرة ـ مصر اليوم
يبدأ وزير الكهرباء والطاقة د.محمد شاكر، زيارة إلى إثيوبيا أول حزيران/يونيو المقبل، على رأس وفد رفيع المستوى، لحضور المؤتمر الأفريقي الأميركيّ عن مستقبل الطاقة المُتجدّدة وآليات استغلالها وبرامج جذب الاستثمارات العالميّة لها، وإمكانات نقل جزء منها إلى أوروبا.
وسيبحث شاكر مع قيادات قطاع الكهرباء في إثيوبيا، مصير مشروع الربط الكهربائيّ بين البلدين، في إطار الربط لدول حوض النيل الشرقي "مصر والسودان وإثيوبيا" بعد جاهزية الدراسات لتنفيذه على مرحلتين، الأول بين مصر والسودان، والسودان وأثيوبيا من ناحية أخرى، ليتم بعدها الربط بين مصر وإثيوبيا مباشرةً عبر الشبكة السودانيّة، على التيار المستمر الذي يُتيح نقل قُدرات كبيرة من الطاقة.
وكشفت مصادر إعلاميّة، عن وجود بعض العروض العالميّة لضخّ استثمارات هائلة لتمويل مشروعات لاستغلال الطاقة الشمسيّة على نطاق واسع في أفريقيا يؤثر بالإيجاب في إيجاد حلول توافقيّة في محادثات أزمة "سد النهضة" الذي تعتبره إثيوبيا "الملاذ الأخير" أمامها لإنتاج الكهرباء لتوفير متطلبات مواطنيها، بينما ترى مصر أنه سيؤثر بشدّة على حصّتها المائية وإنتاج محطة السد العالي من الكهرباء.