القاهرة – مصر اليوم
كشف مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس الثلاثاء، أن الوزارة لم تنته من ربط جميع المحطات التي تم تنفيذها ضمن الخطة العاجلة لصيف 2015، في شبكة الكهرباء، لافتًا إلى أن تلك المحطات تم التعاقد عليها في كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي بـ2.7 مليار دولار.
وأضاف المصدر، في تصريح نقلا عن صحيفة "التحرير"، أنه من المفترض أن الموعد النهائي لدخول جميع محطات الخطة العاجلة إلى الخدمة في 31 آب / أغسطس، (وهو الموافق أمس الاثنين)، بينما الوضع على أرض الواقع لم يكن كما ساقه وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر، في تصريحاته الصحفية المتكررة.
المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أوضح أن الوحدات بمحطات توليد الكهرباء، التي لم تدخل إلى الخدمة، هي وحدات تتراوح قدرتها ما بين 48 ميجاوات، و125 ميجاوات، وهي وحدتان بمحطة في مدينة شرم الشيخ، قدرة الواحدة 48 ميجاوات، وبإجمالي 98 ميجاوات، لافتًا إلى أن إحدى الوحدتَين دخلت في إطار التجريب والتشغيل تحت الاختبار، لكنها خرجت لكونها تحتاج إلى ضبط في القدرات الإنتاجية، والثانية لم تدخل أصلًا، بالإضافة إلى وحدة لم تدخل في بورسعيد بقدرة 48 ميجاوات، ووحدة أخرى في الغردقة بقدرة 48 ميجاوات.
وأشار المصدر إلى أنه توجد وحدة قدرتها 125 ميجاوات لم تدخل من الـ8 وحدات لمحطة غرب أسيوط الجديدة، والتي تقدر قدرتها الإنتاجية بـ1000 ميجاوات، وبذلك يكون إجمالي الوحدات التي لم تدخل إلى الخدمة حتى الآن هو 320 ميجاوات من إجمالي الـ3632 ميجاوات.
وأكد المصدر أن تأخُّر دخول هذه المحطات عن الموعد المحدد لها لم يعِق استقرار الكهرباء، لانخفاض الطلب على الكهرباء نسبيًّا، لانخفاض درجات الحرارة.