القاهرة ـ محمد فتحي
أكَّد "مرصد الكهرباء" في تقريره عن شهر حزيران/يونيو الماضي، أن "أقصي حمل سُجِّل كان 26 ألف ميغاوات وهو أقل بــ0.25% من أقصى حمل مُسجَّل خلال الشهر ذاته من العام الماضي، بينما كانت معدلات الزيادة المُسجَّلة خلال العشر سنوات السابقة دائمًا ما تشير إلى زيادة في الحمل الأقصى إلى ما يقرب من 6 إلى 7% سنويًّا.
أما بالنسبة لكثافة استخدام أجهزة التكييف، فقد أظهر التقرير أن معدل الزيادة في الحمل الأقصى مقابل زيادة درجة حرارة الجو بدرجة واحدة مئوية بلغ 128 ميغاوات/درجة مئوية، وبمقارنة ذلك المُعدَّل بالمُسجَّل في تقرير المرصد لأيلول/سبتمبر في العام 2013، والذي أظهر أن هذا المعدل بلغ 156 ميغاوات/درجة مئوية، مما يدل على أن كثافة استخدام أجهزة التكييف خلال حزيران/يونيو 2014 أقل من شهر أيلول/سبتمبر من العام 2013 بــ18% على الرغم من بلوغ درجات الحرارة في بعض أيام الشهر 44 درجة مئوية، سواء كان ذلك عن طريق الإقلال من الاستهلاك أو رفع درجة حرارة التكييف.
أما بالنسبة لمعدل الزيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية، فأوضح التقرير، أن "تلك الزيادة بلغت 2.28% مقارنةً بالشهر المماثل من العام الماضي، بينما كان المتوسط العام لهذا النمو خلال العشر سنوات السابقة ما يقرب من 5 إلى 6% سنويًّا، وتدل تلك النتائج على وجود استجابة من المواطنين للدعوة إلى ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية وترحيل الأحمال خارج أوقات الذروة، ويعتقد أن جزءًا كبيرًا من تلك الاستجابة يعود لاستخدام مؤشر الأحمال على بعض القنوات الفضائية، وهو ما يُؤكِّد الخبرات العالمية في فاعلية هذا المؤشر، حيث سبق لعدد من الدول استخدام مثل هذا المؤشر، مثل دولة جنوب أفريقيا.