محطة توليد الكهرباء في غزة

أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع توقفت بشكل كلي عن العمل بعد قصفها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقص الوقوود اللازم لتشغيلها.
واستنكر نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل في تصريح صحفي اليوم إقدام إسرائيل على قصف المحطة.وقال إن "مستوى الوقود في المحطة وصل صباح اليوم الى صفر، حيث لم يتم توريد سوى 180 ألف لتر يوميا.
وقال "حولنا منذ بداية شهر رمضان حوالي 27مليون شيكل لوزارة المالية، ولكن بعد حدوث العدوان الإسرائيلي أبلغنا الضفة الغربية عدم استطاعتنا على تحويل أموال إضافية لانعدام الجباية بالشركة".
وأشار أنه لم يتم دخول وقود لقطاع غزة منذ ثلاثة أيام إلا ما يكفي لتشغيل يوم واحد فقط بالرغم من موافقة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله على توريد الوقود لغزة بشكل فوري.
وقال الشيخ خليل "طالبنا الصليب الأحمر الدولي بضرورة تقديم ضمانات كافية لحماية العاملين بمحطة التوليد، ونحن الآن في انتظار الرد"، مؤكدا أن العاملين بالمحطة سيعودون لعملهم بمجرد إعطائهم ضمانات من الصليب بعدم استهداف المحطة.
وناشد حكومة التوافق الوطني بضرورة تزويد محطة الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها فورا، قائلا "نحن الآن في حالة حرب ولا نستطيع توفير الأموال اللازمة، وهذه حالة طوارئ، يجب ألا يتم طلب الأموال منا فورا حتى يتم توفير الوقود اللازم للمحطة".
ويحتاج قطاع غزة، لنحو 360 ميجاوات من الكهرباء، لسد احتياجات السكان لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميجاوات.ويحصل القطاع على التيار الكهربائي من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميجاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميجاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميجاوات.