أوصى علماء مصر في الخارج والداخل بضرورة البدء فورا في إنشاء المحطات النووية في مصر لتوليد الكهرباء، مع استخدام الطاقات البديلة، وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

وشدد علماء مصر على ضرورة توفير حل سريع لمساهمة البنوك المصرية في الاقراض للأفراد لإقامة المحطات الشمسية، مع التوسع في استخدام اللمبات "الليد"، وتدريب الجهات الفنية والصناعية لإنتاج هذه اللمبات، وترشيد الاستهلاك حاليا باستخدامها في جميع المصالح الحكومية والنوادي الاجتماعية والمدارس والجامعات، إضافة إلى بث برامج توعية تليفزيونية للمستهلكين للتعريف بمدى الوفر في الاستهلاك المحقق من استخدام لمبات الليد.

جاء ذلك خلال الندوة العلمية لعلماء مصر في الخارج والداخل اليوم حول موضوع الطاقة النووية والطاقات المتجددة بمقر الإتحاد ‏العام للمصريين في الخارج وذلك برعاية الاتحاد والجمعية المصرية لعلوم الفيزياء والبيئة، وبحضور ‏نخبة‎ ‎‏من العلماء المصريين بالخارج والداخل ومن بينهم الدكتور فاروق الدسوقي رئيس الاتحاد ‏العام للمصريين في الخارج، والدكتور محي العيسوي رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفيزياء والبيئة، ‏والدكتورة أمينة الخولي مستشار جمعيتي الاتحاد وعلوم الفيزياء، والمهندس محمد ريان نائب رئيس ‏الاتحاد العام للمصريين في الخارج، والدكتورة فهيمه النقراشي وهي تعمل في المانيا في مجالي الطاقة النظيفة والمتجددة، والدكتور سمير الجمل وهو أستاذ في كلية هندسة الطاقة بجامعة حلوان، والدكتور سعيد المغربي رئيس اتحاد المصريين في آىسيا الوسطي.

من جانبه أكد الدكتور محي العيسوي أن الترشيد في استهلاك الطاقة يمثل عنصرا أساسيا في الوقت الحالي للتغلب على أزمة الطاقة، وطالب بتشجيع التجميع المحلي للمبات الليد، وأكد في نفس الوقت على أن الطاقة الشمسية هي الحل الوحيد في الوقت الحالي لأنه يمكنها في أقل من عام أو عامين تحقيق انفراجة كبيرة لحل المشكلة الحالية، مشددا على أن البدء في المحطات النووية لابد أن يبدأ فور إطلاق الضوء الأخضر من القيادة السياسية.

وقال: "الطاقة النووية هل الحل على المدى الطويل.. والطاقة الشمسية أحد الحلول السريعة على المدى القصير رغم انها مكلفة"، وأضاف: "الطاقة النووية قاطرة النمو والتنمية.. والطاقة الشمسية مكملة وحل سريع للأماكن التي لا تصل إليها الشبكة القومية للكهرباء".

وتابع العيسوي: "لابد من البدء في إنشاء المحطات النووية.. لأنها على كل حال تحتاج إلى من 4 إلى 7 سنوات لكي توفر الكهرباء بالفعل".

من ناحية أخرى، أعلن المهندس محمد ريان نائب رئيس ‏الاتحاد العام للمصريين في الخارج أن الاتحاد طالب بنسبة للمصرين في الخارج من شهادات قناة السويس والمساهمة في حساب "تحيا مصر".

وطالب وزارة التعاون الدولي بالتنسيق لفتح حساب "تحيا مصر" في البنوك بجميع دول العالم بحيث يكون هناك حساب "تحيا مصر في ألمانيا".. وحساب "تحيا مصر في فرنسا" وهكذا.. حتى يسهل على المصريين بالخارج المساهمة بشكل مباشر في هذا الصدد.