تجاوزت معدلات تخفيف الأحمال حاجز الـ3 آلاف ميجاوات لتسجل رقم قياسي لاستهلاك الكهرباء الذي قفز إلي 26 ألف و500 ميجاوات بزيادة أكثر من ألف ميجاوات ووصلت ساعات العجز بين الإنتاج والاستهلاك إلي 5ساعات وتسبب انخفاض ضغوط الغاز في إيقاف عدد من وحدات التوليد عن العمل نتيجة لعدم توافر الوقود لتشغيلها.
بينما أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة التحضير لتعريفة مميزة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أو الفحم سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال شهر.
دعا المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء المستهلكين لتطبيق أقصي معدلات الترشيد وعدم الإسراف في استخدام الأجهزة مجتمعة لأن ذلك هو الطريق الوحيد لخفض ساعات تخفيف الأحمال التي تبدأ من اليوم مع تراجع درجات الحرارة مشيرا إلي أن الموجة الحارة ومنخفض الهند الموسمي وما صاحبها من ارتفاع شديد لدرجات الحرارة أدي لمشاكل عديدة للشبكة خاصة بعد خروج أحد الحقول الرئيسية للغاز بالبرلس من الخدمة.
من ناحية أخري قدرت اللجنة الفنية التي أمر الوزير بتشكيلها لمتابعة الحادث الإرهابي لخطوط الجهد العالي بأكتوبر الخسائر المبدئية بحوالي 5 ملايين جنيه وقدرت المدة الزمنية المطلوبة لإعادة الوضع بـ4 أسابيع.. وأكد المهندس السيد الشحات رئيس الشركة العامة للكهرباء المنفذة لعمليات الإصلاح علي رفع مخلفات الأبراج وبدء أعمال التنظيف وتشكيل فرق عمل لانجاز عمليات الإصلاح واختصار المدة الزمنية إلي النصف مشيرا إلي أنه عقد اجتماعا مع العاملين بالموقع أوضح خلاله ضروريات تكثيف العمل لإعادة تأهيل الخطوط وتشغيلها لتأمين مصادر تشغيل محطتي أكتوبر والشيخ زايد وإعادة مصادر التغذية الطبيعية للمواطنين.