القاهرة- إسلام عبد الحميد
أكد المؤسس المشارك والعضو المنتدب لمجموعة القلعة القابضة هشام الخازندار، ، أن الفترة الماضية كانت القلعة لها دور في جمع النفايات وتدويرها وتحويلها إلى طاقة خاصة مع إمكان استغلالها كمصدر للطاقة زهيد الثمن ومتوفر.
وطالب الخازندار، خلال مؤتمر اليورومني الذي عقد اليوم الثلاثاء، من الحكومة المصرية ضرورة استخدام النفايات مصدرًا طاقة، ويجب أن يتم بشكل سريع لحين المضي نحو التوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة، والاستفادة القصوي منها، للتغلب على أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد.
وأكد الخازندار أن شركة القلعة تستهدف قطاعات الأسمنت والصناعات الغذائية ومشروعات البنية التحتية واللوجستية لوضع رؤية لتلك القطاعات لأهميتها على المدى الطويل لمدة لا تقل عن 10 سنوات بالتزامن مع التغيرات الاقتصادية التي تمر بها السوق المصرية.
وأشار إلى أن الاجراءات الإصلاحية التي سعت إليها الحكومة المصرية من فرض الضرائب وإعادة هيكلة الدعم أمر ضروري، وخاصة فيما يتعلق بخفض الدعم للطاقة استهدفت اصلاحا اقتصاديا حقيقيا.
وأوضح أن المناخ الاستثماري في مصر جيد وجاذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية والعربية، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى بكل الطرق لخفض عجز الموازنة، موضحًا أن الاقتصاد المصري يعاني من تحديات ويحتاج الي مزيد من الاصلاحات التشريعية والقانونية، ومواجهة العقبات المتمثلة في البيروقراطية وغياب تقديم التيسيرات اللازمة للمستثمر العربي والأجنبي فضلا عن المستثمر المصري، وتشجيع الاستثمارات المحلية.
وشدد على ضرورة دعم المستثمر المصري قبل الحديث عن المستثمر الأجنبي، مؤكدًا أن السوق المصرية واعدة وجاذبة للعديد من الاستثمارات في العديد من المجالات.