القاهرة- إسلام عبد الحميد
بدأت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في وزارة الإسكان، إعداد مستندات طرح أولى محطات الكهرباء بالطاقة الشمسية، في مدينة أسوان الجديدة، على أن يتم طرح جميع محطات الكهرباء الجديدة، أو المباني الإدارية، وأعمدة الإنارة في المدن الجديدة، بالطاقة الشمسية، فيما تستعد الهيئة لإفتتاح أول محطة بالطاقة الشمسية في مبنى إداري، خلال شهرين، والتي تم تنفيذها في مبنى الهيئة كنموذج إسترشادي يتم تعميمه في كافة المدن الجديدة.
وأكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور مصطفى مدبولى، أن تكلفة محطات الكهرباء بالطاقة الشمسية، أعلى نسبيًا من المحطات العادية، ولكن على المدى البعيد تعد الأوفر، مما يمثل التحدي الكبير الذي تواجهه مصر خلال المرحلة المقبلة، معلنًا أن أول محطة بالطاقة الشمسية في مبنى إداري تم تنفيذها أعلى مبنى المجتمعات العمرانية، في منطقة الشيخ زايد، وسيتم إفتتاحها خلال شهرين.
وأشار نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لتنمية وتطوير المدن، المهندس كمال فهمي، إلى أن الهيئة تمضي قدمًا في توفير الطاقة الكهربائية، وتنفيذ أي مشاريع جديدة بالطاقة الشمسية، والتي بالرغم من إرتفاع تكلفتها إلا أنها على المدى البعيد تعد الأوفر في التكلفة.
يذكر أن توجه هيئة المجتمعات العمرانية، يأتي في إطار الخطة الوطنية لتحسين كفاءة الطاقة الكهربائية بين عامي (2012 – 2015) والتي تم إعتمادها في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 11يوليو/ تموز 2012، والتي تهدف لترشيد إستهلاك الطاقة الكهربائية في جميع قطاعات الدولة، بغرض الحفاظ على الموارد وإستغلالها الأمثل في خطط التنمية.
وفي إطار تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للطاقة، خاصة القرار رقم (11/03/09/1) بشأن تفعيل إجراءات ترشيد الطاقة في المباني والمرافق العامة وما في حكمها، حيث أطلقت وحدة ترشيد الطاقة في مركز المعلومات، ودعم إتخاذ القرار مبادرة "شـمسـك يا مصـر"، لنشر نظم مزدوجة لكل من الإضاءة الموفرة والكهرباء الشمسية في قطاع الأبنية الحكومية والسكنية والمرافق على مستوى مصر، وبدأها جهاز مدينة السادات، بإنارة شوارع المدينة بالإضاءة البيضاء الموفرة، وقامت بتوفير ما يقرب من (60 %) من الطاقة الكهربائية في المدينة.