إيران والقوى العالمية تبحث شروط مد المحادثات النووية


قال دبلوماسيون غربيون إن إيران والقوى العالمية الست تعمل على وضع اللمسات النهائية لشروط مد محتمل للمفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى لما بعد مهلة محددة بيوم 20 يوليو وقد يصدر إعلان فى موعد لا يتجاوز يوم الجمعة.
وقال مسؤولون من الجانبين أمس إنه يبدو أن المحادثات لن تسفر عن انفراجة بحلول الموعد النهائى الذى حدده الطرفان بعد فشل اسبوعين من الجهود لتجاوز اختلافات فى المواقف بشأن اتفاق يهدف لانهاء النزاع الذى بدأ قبل عقد.
واشار العديد من الدبلوماسيين القريبين من المفاوضات فى فيينا إلى انهم يتوقعون استئنافها فى سبتمبر ، ويخشى الغرب من أن أنشطة طهران النووية ربما تهدف إلى تطوير قدرة على صنع سلاح نووى لكن إيران تقول أنها مخصصة للإغراض السلمية.
وقال دبلوماسى غربى "نأمل فى ان نكون قد انتهينا قبل يوم الاحد وان ننتهى من التمديد قبل مطلع الاسبوع." واضاف "لن يكون لدينا اتفاق قبل الأحد ولذلك فان الأيام القليلة القادمة ستكون للاتفاق على شروط المد."
وقال دبلوماسى اخر اليوم الأربعاء ان القرار مازال غير نهائى، وقال "نود ان يكون ذلك يوم الجمعة لكن هناك حاجة لان تحدث أشياء كثيرة من الان وحتى ذلك الوقت، نحن بالفعل لا نعرف حتى الان."
وفى واشنطن اشاد البيت الابيض اليوم الاربعاء بإيران بسبب سلوكها المواتى "على نحو مفاجئ" على مدى الشهور الستة الماضية أثناء المحادثات النووية مع القوى الغربية لكنه رفض قول ما إن كان تم الاتفاق على مد المحادثات.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست إن وزير الخارجية جون كيرى والرئيس باراك اوباما سيبحثان المسارات المحتملة المتعددة لمحادثات إيران اثناء اجتماع اليوم.