واشنطن ـ مصر اليوم
عثر علماء الحفريات في ألاسكا على رفاة ديناصور قزم غير معروف سابقا، طوله اقل من نظرائه الجنوبيين الذين عاشوا في العصر الطباشيري. ويقول انطون فيوريللو الباحث في متحف "بيرو" للطبيعة والعلوم في دالاس، "إن الديناصورات القزمية، ذات اهمية علمية، لأن وجودها بحد ذاته يكشف الظروف الحياتية التي كانت سائدة في منطقة القطب الشمالي. بمعنى انها تحدثنا عن انواع الكائنات التي كانت تقطن هذه المنطقة في الفترة التي كانت حرارة الكرة الارضية اكبر من الوقت الحاضر". اجرى فيوريللو وفريقه حفريات على ساحل خليج برودو –بي حيث ترسبت الصخور الطباشيرية قبل 70 – 65 مليون سنة. وعند دراستهم لعينات هذه الصخور عثروا على عظام جماجم والفك السفلي تعود الى ديناصورات متوسطة الحجم. اعتقد الباحثون في البداية، ان هذه العظام تعود الى "غورغوزافر- Gorgozavry " المفترس الذي كان بقدمين. ولكن بعد ان درس العلماء بالتفصيل هذه العظام تبين ان عمرها 69.1 مليون سنة. عند ذلك ادركوا ان هذه العظام تعود الى نوع من الديناصورات القزمية غير المعروفة سابقا. اطلق العلماء على الديناصورات القزمية التي عثروا على رفاتها تسمية "ديناصور – الدب القطبي Nanuqsaurus hoglundi .