قررت مدينة غرينوبل الفرنسية حظر الإعلانات التجارية في الشوارع، على أن تعمد إلى زراعة الأشجار في المواقع التي كانت مخصصة للوحات الإعلانية.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن غرينوبل ستصبح، بعد هذا القرار الجريء، المدينة الأوروبية الأولى التي تتبنى حظر لوحات الإعلانات في الأماكن العامة وفقا لما نشرتة سكاى نيوز.

وقال عمدة المدينة الناشط البيئي، إريك بولاي، “اختارت المدينة خلو أماكنها العامة من أي نوع من الدعاية.. ولن نقوم بتجديد التعاقد مع الوكالات الإعلانية”.

وبحسب وكالة “JCDecaux” للإعلان، فإن هذه الخطوة ستكلف المدينة 600 ألف يورو، كانت تجنيها سنويا من وراء الدعايات في الشوارع.

إلا أن مكتب العمدة شكك في هذه الأرقام، وقال إن الخسائر لن تزيد عن 150 ألف دولار سنويا، نظرا لتناقص العائد من الدعاية في الفترة الحالية.

ومن المقرر تطبيق القرار اعتبارا من يناير 2015، ليشمل إزلة 300 لافتة إعلانية في الأشهر الثلاثة الأولى، بمساحة 2000 متر مربع، وسيتم زرع 50 شجرة فيها.

يشار إلى أن مدينة ساو باولو البرازيلية أقدمت على خطوة مماثلة في عام 2007، لإزالة جميع اللافتات الإعلانية من شوارعها.