شركة تركية لصناعة الصلب

أوقفت هيئة التفتيش على البيئة بألبانيا عمل شركة تركية لصناعة الصلب لمخالفتها لوائح مراقبة البيئة واتهامها بدفن آلاف الأطنان من النفايات السامة على ضفتي نهر /شكومبين/.
وأمرت هيئة مراقبة البيئة القائمين على مصنع شركة "كوروم" التركية للصلب بالقرب من مدينة "الباسان" بوسط ألبانيا بالتوقف عن العمل بعدما اكتشف تحقيق أن الشركة تضخ 48 ألف طن من نفايات صهر المعادن السامة سنويا بما فيها أكسيد الزنك وغبار الرصاص.

واتهمت هيئة البيئة الشركة بأنها لا تمتلك خطة لإدارة النفايات وأنها اعتادت إلقاء نفاياتها على ضفتي النهر بالقرب من قرية "برادشيش" بمقاطعة "الباسان" بوسط ألبانيا لسنوات.
وأشار موقع "بلقان إنسايت" الإخباري إلى أن أكسيد الزنك وغبار الرصاص يمثلان خطورة بالغة على الصحة العامة وقد وصفت جماعات حماية البيئة موقع مكب النفايات بأنه واحد من أكبر المشكلات البيئية في ألبانيا.

وذكر أحد خبراء البيئة أن نفايات المعادن وخاصة من المعادن الثقيلة مثل الزنك والرصاص تمثل خطورة بالغة على صحة الإنسان لأنها تسير مباشرة في مجرى الدم وتسبب العديد من الأمراض ، إلا أنها تكون بمعدلات أعلى بين الأطفال والنساء الحوامل.

ووفقا للتصريح البيئي فأنه يفترض أن ترسل شركة "كوروم" نفاياتها الخطرة خارج البلاد للتخلص الآمن منها، إلا أنه خلال عملية التفتيش ، لم تتمكن هيئة التفتيش على البيئة من الحصول على أي دليل يثبت أن الشركة تقوم بذلك.