الطائف - وكالات
فرضت الحاجة المُلحة لتنمية الغطاء النباتي، وزيادة الرقعة الخضراء في محافظة الطائف، وضواحيها، رفع نسبة الطاقة الإنتاجية للشتلات الزراعية، وذلك من خلال قيام أمانة الطائف حالياً بتنفيذ مشروع لتطوير المشتل الرئيس، وزيادة طاقته الإنتاجية لمواكبة تلك الحاجة، إضافة إلى تلبية احتياجات الأمانة من مختلف أنواع الشتلات الزراعية في ظل تنامي أعداد الحدائق الجديدة، واستمرار عمليات التطوير، وإعادة التأهيل لحدائق الأحياء، التي ناهزت 150 حديقة تم دعمها بالمرافق والخدمات كافة. وأوضحت الأمانة أن مشاريع التطوير لجميع الطرق والشوارع المحورية والرئيسة تم دعمها بأعمال التشجير والتحسين، كما تم زراعة شتلات الورود، والزهور، والحوليات، والمتسلقات، بشوارع وميادين المحافظة بشكل مستمر، مشيرةً إلى جهود تطوير وتجميل مداخل الطائف في السيل، والمطار، والهدا، والجنوب، وتهيئة المواقع السياحية في منطقتي الشفا، والهدا، السياحيتين، والحوية والسيل، وجنوب الطائف، ودعم المسطحات الخضراء، والأعمال الزراعية في الحدائق والمتنزهات والجزر الوسطية للشوارع، وأضافت "سنوياً يتم زراعة أكثر من مليون شتلة من مختلف أنواع الزهور والورود بمواقع مختارة من المدينة"، منوهة بأن المشروع التطويري الجديد يهدف إلى دعم الأعمال الجارية للتشجير، والتحسين، وتلبية احتياجات الخطط التوسعية في مجال الحدائق المجهزة. ويُنتج المشتل حالياً جميع أنواع الشتلات الزراعية، إضافة إلى نباتات الظل والزينة، كما تقوم الأمانة بتوزيع شتلات مجانية على الأهالي ضمن خططها لزيادة التوعية بين مختلف شرائح المجتمع بأهمية التشجير، ويتم تقديم خدمات إرشادية حول سبل إنشاء الحدائق المنزلية والعناية بها، كما تشارك الأمانة في العديد من المهرجانات والمعارض المتخصصة مثل مهرجان الورد الطائفي، وتستعرض جهودها الزراعية من خلال إنشاء أكبر سجادة للزهور، وإقامة بيت محمي إرشادي، وحديقة منزلية مصغرة، لتوعية الزوار، وحديقة للصبارات، وأعمال تجميلية باستخدام الشتلات الزراعية، إضافة إلى عملها في عدد من مشروعات الحدائق والمتنزهات كمتنزه الردف العام، وحديقة فرحة وطن، وتطوير متنزهات السيل، والفيصلية بالحوية، والجزيرة العربية، ومشروعات تشجير وتخضير في سوق عكاظ، ومواقع أخرى مختلفة.