القليوبية - محمد صالح
أكد وزير "البيئة" الدكتور خالد فهمي، أنه "لا تراجع مطلقا عن قرار إغلاق المكامير لمدة ثلاثة أشهر سنويا، ابتداء من آب/أغسطس حتى كانون الأول/ديسمبر".
وأوضح فهمي خلال لقائه بأصحاب المكامير برفقة محافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر، في مكتب المحافظ في شبرا الخيمة، "أنا مجني عليا زيكم بالضبط باعتباري الوزير المسؤول"، مشيرا إلى أن "أضرار مكامير الفحم عامة تواجهنا جميعا، وأن المشكلة تواجه عدة قطاعات من عدة أطراف كوزارة الري والزراعة والصناعة والصحة والبيئة".
وأوضح أن نقل مكامير الفحم ليس هو الحل الآن، لأنها تحتاج إلى وقت طويل نظرا للبنية التحتية العميقة، مؤكدا حرصه على بناء مصانع متطورة للاستثمار وخلق فرص عمل لشباب والوصول لنوعية جدية من الفحم يمكن تصديرها.
وأضاف أن الأفران المطورة هي الحل الأسرع لمكامير الفحم، موضحا أن مشكلة قياسات الانبعاثات والحلول الآن تبدأ كمرحلة أولى بتوفيق الأوضاع وضبط معايير الانبعاث وآليات التمويل.
وبيّن المهندس محمد عبد الظاهر أن حل أزمة مكامير الفحم بالإقليم لن يتم بين يوم وليلة، والأمر يتطلب توفير بدائل مناسبة لأن المكامير صناعة تضم آلاف العمال وأصبحت تشكل جزءا من كيان المناطق المتواجدة بها.