وزير البيئة خالد فهمى

وضح نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون البيئة والتنمية المستدامة محمود سامي، أنَّ مصر تحرص على أن تكون صياغة مساهمتها في مواجهة تغير المناخ متوازنة مع استخدامها للتكنولوجيا التي تدفعها إلى التنمية.
 
وأضاف سامي في تصريحات له، على هامش مشاركته في فعاليات اليوم الثاني لورشة العمل الإقليمية لتنمية القدرات الإفريقية للمساهمات المحددة وطنيًا لخفض الانبعاثات، أنَّ القطاعات التي يمكن تخفيض الانبعاثات الناتجة عنها هي قطاعات الطاقة أو النقل أو الكهرباء عبر استخدام اللمبات الموفرة.
 
وأشار إلى أنَّ مصر عقدت تلك الورشة بالتعاون مع خبراء من الدول الإفريقية من أجل التوصل إلى تنسيق موحد للمساهمات الوطنية، في إطار مواجهة تغير المناخ تحضيرًا لمؤتمر باريس للتغيرات المناخية المقرر انعقاده أواخر تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
 
وأكد سامي أنَّ رأس الأخطار الناتجة عن تغير المناخ، هو ارتفاع منسوب البحر وغرق عدد من المدن، لافتًا إلى أنَّ الدلتا في مصر تعد ثاني المناطق المعرضة للغرق في العالم.