عقدت الجمعية العلمية الملكية ورشة عمل في مركز تجمع لجان المرأة في العقبة للتعريف بمشروع تكنولوجيا الطاقة الشمسية في منطقة البحر الابيض المتوسط ضمن خطتها لنشر هذه التكنولوجيا في المحافظة.

وقدم فريق المشروع في الجمعية نبذة عنه وأهمية تركيب الخلايا الشمسية التقليدية والخلايا الشمسية المدمجة مع البناء ودورها في خفض فاتورة الطاقة في المنازل والمنشآت بما ينعكس ايجابيا على الأردن.

وسينفذ المشروع على أحد المباني العامة في محافظة العقبة اذ سيتم تركيب انظمة الخلايا الشمسية ذات الالواح المنفذة للضوء بدلاً من فتحات الاضاءة العلوية لاستغلال الطاقة المولدة للإنارة ضمن طابع معماري مميز.

وشارك في الورشة 80 شخصا يمثلون أطياف المجتمع المحلي في محافظة العقبة بهدف معرفة كيفية الاستفادة من استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية على المباني الخاصة و التكلفة والجدوى الاقتصادية للمشروع.

ويعد المشروع جزءا من التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط وضمن سياسة الجوار والشراكة الأوروبية بهدف تعزيز ودعم عملية التعاون المستدام على مستوى هذه الدول من خلال معالجة التحديات المشتركة وتعزيز الإمكانات الذاتية.

وكان الجمعية اختتمت الاسبوع الماضي حملة توعوية لعشر مدارس حكومية وخاصة في العقبة للتعريف بالمشروع وجدوها الاقتصادية.