عبر مواطنون في بلدية حوشا الجديدة عن إستيائهم من تراجع مستوى الخدمات لا سيما في مجال النظافة من خلال قيامهم بتجميع النفايات امام مبنى منطقة حوشا، لحث البلدية على القيام بواجباتها تجاه المجتمع المحلي.
وبينوا ان تدني مستوى النظافة في مناطق البلدية يعود الى عدم ايلاء الأهمية الكافية لهذا الجانب، اضافة الى عدم التزام بعض المواطنين بوضع النفايات داخل الحاويات، داعين البلدية الى تكثيف حملات النظافة اليومية.
واكدوا ان بلدية حوشا الجديدة تعاني من تراجع في مستوى خدمات النظافة العامة، في ظل تراجع دور الجهات المعنية، حيث أصبحت مشاهد اكوام القمامة في مناطقها والبالغ عددها 10 مناطق امرا مألوفا في حين أصبحت الساحات الخالية مكانا لتجمع المخلفات البيئية، ما انعكس سلبا على الوضع البيئي بمناطق البلدية.
واقر رئيس بلدية حوشا محمد موسى الخالدي بتراجع مستوى النظافة بشكل ملحوظ، لافتا الى ان البلدية تواجه العديد من الاشكاليات التي تتعلق بتحسين مستوى النظافة داخل مناطقها.
وأشار الى نقص الآليات العاملة بسبب تعطل العديد من الضاغطات، وعدم توفر الامكانيات المادية لاصلاحها، مبينا ان البلدية تبحث عن مصادر تمويل لاصلاحها، الى جانب مطالبة الوزارة برفد البلدية باربع ضاغطات لتحسين مستوى النظافة.
ولفت الى اتساع المساحات المغطاة بخدمة النظافة، بعد ان تم ضم مناطق جديدة للبلدية، مشيرا الى ان عدد العاملين في مجال النظافة ضمن جميع المناطق لا يتجاوز 11 عاملا، فيما تحتاج البلدية الى 20 عاملا للقيام بواجباتها تجاه المجتمع المحلي.
يذكر ان موازنة بلدية حوشا للعام الحالي تبلغ 884 الف دينار تذهب 70 % منها لرواتب موظفيها وعددهم 120 شخصا.