أطلق الاتحاد الأوروبي مشروع التوأمة مع مصر لتعزيز البحث الزراعي في مصر من خلال تحديث البحوث الزراعية، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي في القاهرة، وممثلين من سفارات هولندا وايطاليا وفرنسا، بتمويل 1.4 مليون يورو.

وذكر ممثل الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، في مركز البحوث الزراعية بحضور وزير الري حسام المغازي، والمكلف بتولي وزارة الزراعة مؤقتا في أول مهمة له بعد القرار، " يتمثل نطاق هذا المشروع في تعزيز فاعلية واستدامة البحث الزراعي في مصر من خلال دعم الأسس القانونية وتعزيز سبل التنسيق والقدرات التشغيلية داخل مركز البحوث الزراعية بما يتوافق مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبي".

وأوضح الاتحاد الأوروبي أن هذا المشروع سيتناول أربع نقاط رئيسية هما الإصلاح للقانون التنظيمي، الإصلاح المؤسسي والإداري، تنسيق علاقات مركز البحوث الزراعية مع الأطراف المعنية وإدارة عملية نقل المعلومات والإرشاد الزراعي فصلا عن بناء القدرات من خلال التدريب.

ويعمل المكتب الخاص بالبرامج لدعم المشاركة المصرية الأوروبية على إدراة ومراقبة هذا المشروع ويتم تنفيذه في صورة مشتركة بين مركز البحوث الزراعية ونظرائه في فرنسا وايطاليا وهولندا، وبحسب الاتحاد الأوروبي، سيتم عقد عدد من البعثات تضم خبراء المؤسسات الفرنسية والايطالية والهولندية الشريكة لدعم خبراء مركز البحوث الزراعية من خلال هذا التعاون المؤسسي.

وأكد مسؤول شراكة الاتحاد الأوروبي في وزارة التعاون الدولي السفير جماب بيومي "نحن ندير أعقد نظام للري والزراعة في العالم ونريد الخبرات الأجنبية لتنمية وتطوير الخبرات الزراعية بالتكنولوجيا الحديثة، ومصر قبلة لمن يريد الاستثمار بها وتفتح أبوابها للجميع".

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية عبد المنعم البنا، إلى أن القطاع الزراعي يواجه كثير من المشكلات بما اثر على نمط الإنتاج الزراعي ونظرا للدور الكبير الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية في تعزيز المجال الزراعي وتطوير العملية الإنتاجية وإبجاد الحلول العلمية لمعوقات التنمية الزراعية والاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة اتفق على إطلاق مشروع التوأمة مع الاتحاد الأوروبي.