منتجعات الأحساء السياحية

تستثمر المنتجعات السياحية في الأحساء الأجواء الجميلة التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام في محاولة لاستقطاب أكبر عدد من السكان وزوارها، حيث يشتد التنافس بين عدد من المنتجعات لجذب الزوار من خلال تنظيم بعض البرامج مثل المسابقات الثقافية ومسابقات الأطفال وتقديم الهدايا والجوائز للزوار.
يقول المستثمر يوسف بن صالح السميح أن الأحساء أصبحت منطقة جذب سياحي بسبب موقعها المتميز، كثافتها السكانية، مواردها الطبيعية، وجود عديد من المواقع السياحية والأثرية.
كما تشهد حراكاً كبيراً من قبل عدد من المستثمرين والشركات الكبرى في المملكة والخليج الذين وجهوا جزءاً من استثماراتهم إلى المنطقة.
وأشار إلى أن عديداً من المشاريع السياحية في المنطقة استطاعت جذب عدد من العوائل من أبناء المنطقة وزوارها الذين يفضلون قضاء جزء من يومهم فيها، خصوصاً مع تميّز تلك المشاريع بدمج البيئة الأحسائية القديمة بالجديدة والتي تشعر الزوار بالبعد عن الرتابة والملل.
وبيّن أنه خلال هذه الأيام والتي تزامنت مع احتفال المملكة باليوم الوطني وعيد الأضحى المبارك حرص على تنظيم بعض المسابقات والبرامج الثقافية في محاولة لكسر الروتين المعتاد، وقال إنه تم تقديم الهدايا للمشاركين في المسابقات من الأطفال وآبائهم كما تم تكريم الزائر رقم 10 آلاف وذلك من خلال رصد آلي يتم إجراؤه بشكل يومي منذ أول أيام عيد الأضحى.
فيما أكد محمد الحمد مدير أحد المنتجعات أن عديداً من سكان المنطقة يفضلون قضاء فترة المساء في بعض المنتجعات السياحية بدلاً عن الذهاب إلى المطاعم، خصوصاً مع حرص أصحاب المنتجعات على توفير أجواء تلبي رغبات زوارها مثل التنوع في الوجبات التي تقدمها، التنوع في البرامج المقدمة خصوصاً في الأيام التي تشهد بعض المناسبات مثل اليوم الوطني وأيام الأعياد حيث تم عرض بعض البرامج الوثائقية والتي تحكي تاريخ المملكة والتطور الذي شهدته خلال السنوات الماضية، كما تم تنظيم عدد من المسابقات والبرامج الترفيهية ومسابقات الألعاب الشعبية للتعريف بتراث المنطقة.
من جهته استحسن المستثمر هاشم العلي توجه عدد من المنتجعات والمطاعم السياحية في المنطقة نحو تنظيم بعض البرامج والفعاليات الترفيهية التي حازت على رضا الزوار، وقال «تمكنت تلك المنتجعات من اجتذاب شريحة كبيرة من أبناء المنطقة وزوارها من خلال هذا التوجه الذي يعد إضافة إلى ما تتميز به تلك المنتجعات من بيئة جميلة تمنح الراحة للزائر».