كشفت معلومات صحافية جديدة عن أن بطل العالم في سباقات الفورمولا وان، مايكل شوماخر، قام بتصوير حادثة التزلج التي تعرّض لها في فرنسا وألحقت به إصابة خطيرة باستخدام كاميرا كانت مثبتة في خوذة كان يرتديها، وهو كشف يعوّل عليه المحققون لإماطة النقاب عن الأسباب التي وقفت وراء الحادث. مازال بطل العالم لسبع مرات في غيبوبة داخل إحدى مستشفيات مدينة غرونوبل الفرنسية، حيث خضع هناك لعمليتين جراحيتين لإزالة جلطات دموية وتخفيف الضغط عن دماغه. وقامت عائلة شوماخر بمنح المحققين كاميرا جو- برو الصغيرة، التي كانت مثبتة بخوذة التزلج، التي كان يرتديها، والتي يعتقد أنها تحتوي على تصوير محوري للحظات التي فقد فيها شوماخر السيطرة، ما أدى إلى اختلال توازنه، وارتطام رأسه بإحدى الصخور. نوهت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأن تلك النوعية من الكاميرات، التي تحظى برواج بين محبي الرياضات الخطرة، تتسم باحتوائها على عدسات عريضة، تلتقط جزءًا كبيرًا من زاوية الرؤية، ويمكنها إظهار أجزاء من جسم المُستخدِم، بما في ذلك الوجه، استنادًا إلى الطريقة التي تركب من خلالها. ويمكن لأحدث الموديلات من تلك الكاميرات أن تلتقط ما يصل إلى 30 صورة في الثانية لمدة 6 ساعات.