القاهرة - مصر اليوم
يعتقد كثيرون أن الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن حدوث هزة الجماع، ووصول المرأة إلى النشوة الكاملة أثناء العلاقة الحميمة، وكثيرا ما يصبح ملاما في حال عدم قدرته على تحقيق ذلك لزوجته، رغم أنه في الحقيقة ليس مسؤولا وحده عن ذلك.
أكدت دراسة علمية جديدة أن شكل العضو التناسلي عند للمرأة يمكن أن يحدّد أيضا قدرتها في نهاية المطاف على تحقيق هزة الجماع أثناء ممارسة الجنس من عدمها.
وأجرت الدراسة د. ليزلي هوفمان، من قسم علم التشريح في جامعة إنديانا، وأكدت خلالها أن البظر، وهي المنطقة المستثارة جنسياً عند المرأة، له دور في ذلك، وقربه من المسالك البولية ضروري للوصول إلى هزة الجماع، وهو أمر يتحدد لكل فتاة منذ مرحلة الطفولة.
وشرحت الدراسة ذلك مؤكدة أنه إذا كانت المسافة بين البظر والمسالك البولية 2.5 سم أو أقل، سيحدث احتكاك كاف أثناء الجماع مما يثير الشهوة، أما إذا كان على بعد 3 سم أو أكثر فإنه يصعّب من حدوث التحفيز الفعال، وفي هذه الحالة فإن الوصول إلى هزة الجماع بدون حافز أو عامل مساعد أمر قد يكون مستحيلا.
وأكدت الدراسة أن المسافة المثالية هي 2.5 سم، التي تحقق متعة للمرأة أثناء الجماع، ولكن مسافة 3 سم لا تحقق ذلك، صحيح أن هناك عوامل أخرى مؤثرة في حدوث النشوة، مثل حجم القضيب وأداء الزوج مثلا، ولكن المسافة التشريحية هي إحدى أهم تلك العوامل، ويمكن لك أن تتأكدي من هذه القياسات والمقاسات بنفسك أو بمساعدة زوجك.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال أكثر عرضة لنشوة الجماع عند ممارسة الجنس المهبلي، وهو ما لا يحدث بالضرورة عند النساء، اللائي لا يصلن النشوة إلا عندما يتضمن الجنس وضعيات وطرق مختلفة.
وبررت الدراسة بذلك سبب أن النساء أكثر قدرة على الشعور بالنشوة بمفردهن خلافا للرجال.