القاهرة-مصر اليوم
هناك فروق ليست بالقليلة ما بين المرأة والرجل وهي تبرز اكثر عند الحديث عن ممارسة العلاقة الجنسية، ومن شانها ان تولد عقبة للعلاقة الناجحة، تعرفوا على هذه الفروق وكيفية التغلب عليها
هناك فروق ليست بالقليلة ما بين المراة والرجل، ولكن هناك مرحلة تطفو وتظهر فيها كل الفروق بين الرجل والمراة، تسمى هذه المرحلة "الممارسة الجنسية". بصورة عامة يظهر الفرق بين الرجل والمراة جنسيا بعد سنوات من الزواج، عندما تتراجع درجة الاثارة والحب عما كانت عليه سابقا.
فيما يلي بعض الامثلة للفرق بين الرجل والمراة جنسيا وكيفية التغلب عليها:
فروق في التفكير
يعتقد كل الرجال ان اي تماس يجب ان يؤدي الى الجنس في نهاية الامر. ولكن قد تتفاجؤوا حين تعرفون بان هذا ليس صحيحا في جميع الحالات. فهناك نساء يرغبن فقط بالتماس العاطفي. احيانا يكون هذا على مقدار كبير من الاهمية بالنسبة لها، ان تشعر بان الحديث يدور فقط حول هذا الامر، التماس العاطفي، الحميم والقريب. ومن يدري، فربما تبلغ الجنس باطمئنان اكثر بعد هذا التماس.
الفروق الهورمونية بين الرجل والمراة
بينما يكون الهورمون الذكري، تستوستورون، فعالا طيلة الوقت، يكون الهرمون الانثوي فعالا بنسب متفاوتة خلال الشهر. احيانا يكون مرتفعا واحيانا اخرى منخفضا. هنا يبرز دور المراة في اخبار زوجها عن وجود الرغبة الجنسية لديها او عدمها. دائما ما يمكن اثارتها بواسطة التدليك المثير او المداعبة المسبقة. عندما يتم ذلك بالمشاركة فان المتعة والنجاح يكونان اكبر. تشكل المسالة الهرمونية عاملا حاسما في الفرق بين الرجل والمراة جنسيا.
الممارسة
خلافا لما يعتقد الكثير من الرجال، لا يوجد هدف من وراء العلاقات الجنسية، الا في حال تمت ممارستها خصيصا بهدف انجاب طفل. لا هدف من الممارسة الجنسية غير المتعة. لا حتمية للقذف، او بلوغ رعشة الجماع، كل ما يتوجب فعله هو ببساطة، الاستمتاع. في حال كان الهدف الاستمتاع فان الشعور بالترابط يتعاظم وتكبر معه اللذة والمتعة. (انقروا هنا لمعرفة المزيد عن طرق ممارسة الجنس).
الامتناع عن الجنس
لا شك ان كل رجل عانى من ذلك، بمعنى رغبته بممارسة الجنس وادعاء المراة ان لديها صداع. لكن الحقيقة هي ان الجنس امر صحي، من الجانب الحسي ومن الجانب الجسدي. تكون العلاقة صحية اكثر عند ممارسة الجنس بشكل ثابت ومتواتر، فبعد ممارسة الجنس ستشعر المراة بتحسن وسيمضي الصداع.