العلاقات الجنسية

لا تزال المشاكل الجنسية التي يعاني منها بعض الأزواج في مجتمعاتنا العربية تشكل عقداً رهيبة محاطة بالكثير من الصمت والكتمان، ولذلك لكون هذه المواضيع من بين الطابوهات التي يفضل الكثير التعايش معها ومعاناة آلامها عوض الحديث عنها مع الآخر حتى ولو تعلق الأمر باستشاري أو طبيب مختص.
 
لكن، يبدو أن البعض بدأ في التحرر من هذه العقد الزائفة في الآونة الأخيرة، طلباً لحياة أفضل ولحل كل المشاكل حتى الجنسية منها، اعتماداً على خبرات الاستشاريين المختصين في هذه الأمور.
 
فمتى يتوجب التوجه لهؤلاء الاستشاريين؟ وإلى أي حد يمكنهم مساعدة الأزواج على تجاوز مشاكلهم؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في أسطر هذا المقال.
ما هو نوع المشاكل الجنسية التي يمكن استشارة أخصائي حولها؟

يشكل موضوع الجنس مجالاً خصباً للشائعات والأقاويل التي لا مجال لها من الصحة. وهكذا، قد تعتري المرء في بعض الأحيان تساؤلات عدة حول وضعه الجنسي، وعن ما إذا كان طبيعياً أو يعاني من قصور معين، وعن طبيعة العلاقة بين الزوجين والحيثيات التي تجعل منها موافقة لهما معاً.

خصوصاً إذا كان المرء يقارن كل ما يقوم به بالأقاويل التي غالباً ما تضخم من الأمور مما قد يجعل البعض يعيش أزمة نفسية في صمت. دور الاستشاري هنا يقتصر على تقديم صورة واضحة ومبسطة حول قضية الجنس، والإجابة على التساؤلات التي قد تشغل بال المستشير.
- اضطرابات في الحياة الجنسية:

في بعض الأحيان، يعاني الزوجان من مشاكل جنسية تعكر صفو علاقتهما وتحول دون استمتاعهما ببعضهما البعض. وتتعدد هذه المشاكل بين البرود الجنسي وضعف الانتصاب والقذف السريع أو جفاف المهبل، وفي هذه الحالات، يمكن للاستشاري أن يقدم حلولاً ناجعة ومفيدة من شأنها أن تعيد الدفء والمتعة إلى فراش الزوجية.