العلاقة الحميمة

هناك العديد من التأثيرات السلبية التي تصيب المتزوجين بسبب عدم التوافق أو طول مدة الزواج أو فتور المشاعر، مما يباعد بين فترات ممارسة العلاقة الحميمة، وعلى الرغم من توافق التأثيرات السلبية الخاصة بالجانب النفسي للرجل والمرأة، إلا أن الجانب الجسماني والهرموني يتأثر بشكل مختلف.

وأكد موقع "Psychology Today" أن عدم ممارسة العلاقة الحميمة بصورة منتظمة يؤثر على الرجل والمرأة، فيشعرهم بالرفض، مما يضعف ثقتهما في نفسهما، ويكون أثر ضعف الثقة في النفس توتر ظاهر في التعامل، وسرعة في اشتعال المشكال على أقل الأسباب وأتفهها. وأضاف موقع "Health Line" المعني بأمور الصحة الجسدية، أن عدم ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مستمر ومنتظم يؤدي إلى انخفاض مستوى الهرمونات، مما قد يضعف فرصة الحمل لدى السيدات، ويعجل بمجيء سن اليأس. وقال الدكتور جمال فيرويز، طبيب نفسي، إن أهمية الجنس تختلف من شخص لآخر تبعًا للتربية وطبيعة التفكير وضغوط الحياة المختلفة، ووفق اختلاف الأهمية يختلف حجم الضرر النفسي البالغ من الرفض وانقطاع الممارسة وتباعد الفترات بينها، فمن الناس من سيتأثر بشدة وتبدو عليه الآثار السلبية، ومنهم من يستطيع تجاوز الموضوع والاستمرار في حياته بشكل سليم.