القاهرة - مصر اليوم
ممارسة العلاقة الحميمة لن تحقق الشعور بالمتعة واللذة الجنسية فقط بل أنها تؤثر بشكل كبير على صحة المرأة. وتحدث الكثير من الأمور في الجسم خلال الممارسة الجنسية وبعد الانتهاء. وهذه الأمور قد تكون غريبة بعض الشيء للكثير من النساء وقد لا يتوقعونها على الإطلاق ولكنها حقيقة أثبتتها أعداد كبير جدًا من الدراسات العلمية. وأكدت هذه الدراسات أن هناك بعض الأشياء الغريبة والصحية التي تحدث في جسم المرأة خلال ممارستها للعلاقة الحميمة مع زوجها، ومن خلال هذه المقالة سوف تمنح لكل امرأة الفرصة للتعرف على هذه الأمور.
1- الاسترخاء والسعادة
من أكثر الأشياء التي تلاحظها المرأة خلال ممارسة الجماع مع الرجل هو حدوث حالة من الاسترخاء الجسدي التام. هذا يحدث نتيجة إفراز الجسم لهرمون "البرولاكتين" المسؤول عن الشعور بتهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات. لذلك، فأثناء الاتصال الجنسي تشعر المرأة وكأنها مصابة بشلل بسبب الشعور بتخدير كامل في جميع مناطق جسدها، وخاصة عند اقتراب النشوة الجنسية. يصاب جسم وعضلات المرأة بالتيبس أيضا بعد الانتهاء من اتمام العلاقة الحميمة، و تشعر المرأة برغبة ملحة جدًا في النوم لساعات طويلة. هذا بالإضافة إلى الشعور بالهدوء والسعادة بسبب زيادة إفراز الجسم للهرمونات المسؤولة عن مشاعر السعادة والرضا مثل هرمونات "الأوكسيتوسين" و"الدوبامين".
2- تغيرات في الأعضاء التناسلية
تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة أثناء ممارستها للعلاقة الحميمة. من أهمها حدوث انتصاب لمنطقة البظر، وذلك بسبب استجابة العضو التناسلي الأنثوي للمؤثرات المثيرة للرغبة التي ترسلها إشارات المخ، مما يحدث اندفاع في الدم خلال أنسجة الأعضاء الجنسية. ينتج عن ذلك تمدد في الأوعية الدموية لدى المرأة ويؤدي في النهاية إلى الشعور بالرغبة والمتعة الجنسية بشكل زائد. هذا بالإضافة إلى انتصاب حلمة الثديين أيضًا بسبب استجابتهما للمؤثرات من خلال الأعصاب ويصبحان أكثر حساسية بمجرد لمسهما. كذلك منطقة الشفرات يحدث لهما انفتاح وانبساط بينهما ويصبحان أكثر بروزًا للخارج. يحدث أيضًا بعض التغيرات الفسيولوجية في جسم المرأة منها تغير لون الأعضاء التناسلية وخاصة منطقة الشفرين حيث يزداد لونهما إلى اللون الأحمر بسبب توريد الدم داخلهما.
3- إفرازات المهبل وتهيئة الرحم
أهم التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال ممارسة الجماع مع زوجها هي تغيرات في منطقة المهبل والرحم. يصاب مهبل المرأة بالرطوبة والبلل والدفء مع خروج بعض الإفرازات الملينة له، وذلك لكي يكون المهبل مستعد لعملية الإيلاج ودخول قضيب الرجل حتى لا تصاب المرأة بالشعور بالألم الحاد أثناء العلاقة الحميمة. يحدث تقوية لعضلات المهبل بشكل كبير. يحدث أيضًا للرحم بعض التغيرات الفسيولوجية خلال العلاقة الحميمة. ويبدأ عنق الرحم بالتراجع للخلف بعيدًا عن تجويف المهبل، وذلك لكي يقوم بعمل تهيئة للمكان ويترك مساحة أوسع لعملية الإيلاج وعملية القذف للسائل المنوي واندفاع الحيوانات المنوية لأبعد مسافة ممكنة للوصول إلى البويضة.
4- حرق السعرات الحرارية وتقوية المناعة
أكثر الأشياء الغريبة التي تحدث للمرأة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة هي حدوث حرق للسعرات الحرارية الزائدة في الجسم. يساعدها ذلك على إنقاص وزنها والحد من الإصابة بالسمنة. تصل عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها أثناء العلاقة إلى 100 سعر حراري. تساعد العلاقة الحميمة أيضا على تقوية الجهاز المناعي لدى المرأة بسبب إفراز الجسم للكثير من الأجسام المضادة. وتحارب هذه الأجسام الانفلونزا والفيروسات ونزلات البرد الشديد و تقلل من فرص الإصابة بهم. يحدث ايضا ارتفاع بسيط في ضغط الدم أثناء العلاقة بسبب تمدد الأوعية الدموية وزيادة نقل الدم ما بين الشرايين. مع انتظام إقامة العلاقة ينخفض ضغط الدم فيقلل من الشعور بالتوتر والارتباك.
5- زيادة سرعة غلق وفتح العين مع العطس
تحدث بعض التغيرات الجسدية للمرأة خلال اللقاء الجنسي وممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها مثل غلق وفتح العينين. تلاحظ المرأة أثناء ممارستها للعلاقة أن عينيها تقوم بالفتح والغلق بسرعة وبشكل متزايد. هذا يحدث لكي تتخلص العين من الدموع أثناء المواقف العاطفية وتأثرها الشديد. تصاب أيضًا بعض النساء أثناء العلاقة وبعدها بالعطس وهذا نتيجة نشاط الجهاز العصبي أثناء العلاقة.