فنزويلا تلجأ إلى الذهب لمواجهة أزمة السيولة

صدّرت فنزويلا ذهبا بقيمة 456 مليون دولار إلى سويسرا، في فبراير/شباط الماضي، بسبب حاجتها الماسّة إلى سيولة نقدية على خلفية الأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد.

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء، 22 مارس/آذار، أن فنزويلا الواقعة في أميركا الجنوبية عملت على تنفيذ مقايضات مع سويسرا للحصول على سيول نقدية من خلال تصدير المعدن الثمين إليها، إذ بلغت قيمة الذهب المصدر من فنزويلا إلى سويسرا، خلال فبراير/شباط الماضي، نحو 443 مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل 456 مليون دولار.

ولم تتكشف على الفور تفاصيل بشأن البيانات التي نشرها مكتب الجمارك السويسري، على الرغم من أن رئيس البنك المركزي الفنزويلي أكد لوكالة "رويترز"، في فبراير/شباط الماضي، أن البنك أجرى مقايضات العملة الصعبة بالذهب.

وقال رئيس البنك المركزي الفنزويلي، نيلسون ميرينتس:" إنه شيء طبيعي.. جميع البنوك المركزية تفعل ذلك"، مشيرا إلى أن لهذه العمليات إطارا زمنيا يتراوح بين 3 و4 أعوام، وأنها نفذت مع عدة بنوك، لكنه لم يذكر أسماءها.

وأضاف ميرينتس:" في إطار استراتيجيتنا، قرر مجلس مدراء البنك المركزي الفنزويلي تنفيذ مقايضات للذهب".

ويعاني البلد، العضو بمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، ركودا اقتصاديا حادا وتضخما يزيد عن 100% ونقصا مزمنا في السلع الأساسية.

(الدولار= 0.9706 فرنكا سويسريا)