بعد صباغة الشعر تفعل المرأة كل ما يلزم لتجعل شعرها أنيقا ومحافظا على لمعانه وأناقته وبريقه طيلة الوقت إلا أنَّه مع مرور الأيام يصبح الشعر باهتا ويفقد لمعانه لاسيما إذا لم تكن تهتم به على أكمل وجه وتنعتي به عن طريق تغذيته بواسطة الخلطات والماسكات الخاصة بالشعر.
 
ويُعد الشعر هو عنوان جمال المرأة وعنوان أناقتها وبريقها أمام نفسها وأمام الآخرين ، لذلك يتطلب عناية كافية خاصة إذا كان مصبوغا ، وللحصول على شعر مصبوغ  ناعم ولامع يمكن تحقيق ذلك بتتبع خطوات بسيطة وسهلة .
 
بعد صبغ الشعر يفضل اعتماد حمام زيوت لجعله لامعا وحتى لا تؤثر فيه المواد الكيماوية التي تتوفر عليها الصبغة ، وعند عند غسيل الشعر يجب التعامل معه برفق، حيث إن كثرة الضغط والفرك الشديد على فروة الرأس تعمل على زيادة إفراز الدهون من الغدد الدهنية بفروة الرأس ، ما يؤدي إلى جعل الشعر دهنيا ويتطلب الغسيل مرات عدة في الأسبوع وهذا غير صحي على الشعر لاسيما المصبوغ فهذا يؤدي إلى فقدانه لمعانه وبريقه.
 
ويفضل استخدام الماء الفاتر عند القيام بشطف الشعر، ثم يتم لف الشعر بالمنشفة ويفضل عصره برفق وتجنب تنشيفه بقوة أو باستخدام المجفف  للتخلص من الماء الزائد حيث أن كثرة فرك الشعر بالمنشفة المجفف تجعله يفقد بريقه وحيويته ولمعانه.
 
كما يفضل اعتماد مشط ذو أسنان واسعة وتمريره برفق عبر خصل الشعر بدلا من المشط العادي وتمشيط الشعر بكثرة يؤدي إلى أذيته بشكل كبير. ويفضل تغذية الشعر سواء كان مصبوغا أو لا على الأقل مرة في الأسبوع بتتبع وصفات طبيعية تحافظ على لمعانه وجماله وأشهرها وصفت قطع الزبدة التي يمكن استعمالها على الشعر ودمجها في خصال الشعر ثم غسله بالماء الفاتر والشامبو بعد نصف ساعة تقريبا ، فهذا يعد من بين أفضل حمامات الشعر التي تجعلها أنيقا وذو لامعان لا حد له.