ريو دي جانيرو

أكد منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقامة حاليًا في ريو دي جانيرو أن الألعاب آمنة، برغم إطلاق رصاصة ثانية في مكان إقامة مسابقات الفروسية وإطلاق نار عنيف من قبل الشرطة العسكرية بالقرب من ملعب ماراكانا، وأوضح المتحدث باسم اللجنة المنظمة ماريو أندرادا، الخميس أن الألعاب آمنة، برغم اختراق رصاصة اسطبلات مسابقة الفروسية، وهي الحادثة الثانية من هذا القبييل في خمسة أيام.

ويأتي ذلك بعد اعتداء على حافلة للإعلاميين، وصفها أحد الشهود في عملية إطلاق نار، ويوم الأربعاء، تعرض شرطيان لإطلاق نار في إحدى مدن الصفيح بالقرب من ماراكانا، وقال أندرادا "إن الرصاصة الأولى التي هبطت في مضمار الفروسية ووصلت إلى المركز الإعلامي السبت، أطلقها شخص كان يحاول إنزال طائرة من دون طيار، والثانية خلال عملية للشرطة لإيقاف مطلق النار".

وأضاف أندرادا: "خلال هذه العملية، أطلقت النيران في مواجهة الشرطة، وتعتقد القوى الأمنية أن إحدى الرصاصات أتت قريبة جدًا من الاسطبلات، وإن القائد الإقليمي للجيش الجنرال لويز راموس زار مكان المنافسات ووعد بأن العاملين والرياضيين والمتطوعين والأحصنة أيضًا سيكونون في مأمن، وهذه أولويتنا الكبرى على الصعيد الأمني، ونعتقد أن كل الجهود التي قام بها الجيش كافية لضمان الأمن".

وأطلق الخميس، النار على شرطيين، أحدهما في رأسه، عندما أخطأ في الذهاب إلى مدينة الصفيح فيلا دو غواو فافيلا، بعدما تبعا عن طريق الخطأ خريطة لتحديد المواقع، وعانى 3 أشخاص من إصابات بسيطة الأربعاء، عندما تعرضت حافلة للإعلاميين للإعتداء، ألقى المنظمون فيها باللائمة على صبية يرمون الحجارة.