القاهرة - محمد عبد الحميد
سيطر القلق على رؤساء الإتحادات الرياضية بسبب أزمة الدولار التي تسببت بإلغاء المشاركة في عدد من البطولات وهدد المشاركة البعض الآخر والخوف من تأثير هذه الأزمة على خطط الاستعدادات لدورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو التي تقام آب/أغسطس المقبل خاصة أن المنتخبات لديها بطولات ومعسكرات خارجية يجب تنفيذها في موعدها لضمان نتائج إيجابية خلال منافسات الأولمبياد.
وتسبب أزمة الدولار في عدد من الأزمات لعدة إتحادات أولها ألعاب القوى بعد إلغاء بطولتين وكانت بطولة البحر المتوسط الأخيرة على المحك إلا أن تم حلها باللحظات الأخيرة ، كما تسللت الأزمة لإتحادي تنس الطاولة والسباحة فعلى مستوى تنس الطاولة تفجرت أزمة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ، أدت إلى تقديم رئيس الاتحاد استقالته ، حيث تواجه بعثة المنتخب أزمة نقص الدولارات خلال المعسكر المقام حاليا في الصين ، ولم ينجح المجلس في توفير الدولارات اللازمة ، خاصة أن المنتخب لديه مجموعة من المعسكرات الخارجية في الصين واليابان وكوريا ، وقد تقدم رئيس الاتحاد باقتراح بشراء الدولار من أماكن غير البنوك ، فنشبت أزمة ، وتقدم بسببها علاء مشرف باستقالته من منصبه.
أما باتحاد السباحة فطالب مسؤولي الاتحاد ، تدخل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية المصرية لإنقاذ المشاركة في بطولة البرتغال الدولية للسباحة المفتوحة ، والتي تنطلق فعاليتها يوم الخميس المقبل ، خاصة أنها من البطولات المؤهلة إلى الأولمبياد ، وذلك بعد عدم توافر الدولار في البنك الذى يتعامل معه الاتحاد إلى البرتغال للمشاركة في البطولة ومازالت الازمة قائمة, ومن المتوقع ان تسيطر ازمة الدولار على الاتحادات الاخرى حيث أعد كل اتحاد خطة بالمعسكرات والبطولات للاعبي المنتخبات المقرر مشاركتهم بدورة الالعاب الاوليمبية في البرازيل.