النيوزيلندية فاليري آدامز

أكدت النيوزيلندية فاليري آدامز، بطلة الأولمبياد مرتين، أن منع منتخب ألعاب القوى الروسي من المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، يمثل خطوة ايجابية باتجاه القضاء على المنشطات، وطالبت بتطبيق عقوبة، وهي الإيقاف مدى الحياة، على من يثبت تعاطيه للمنشطات. وتم إيقاف الفريق الروسي لألعاب القوى عن المشاركة في المنافسات الدولية في نوفمبر \ تشرين الثاني 2015، عقب تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وتم منعه من المشاركة في أولمبياد ريو، المقرر إقامتها في أغسطس / آب المقبل، كعقوبة على انتشار تعاطي المنشطات بشكل ممنهج في البلاد.
 
وتقدمت مجموعة من رياضيي ألعاب القوى الروس بطعن ضد إيقاف الاتحاد الدولي لألعاب القوى لبلادهم، وستتولى محكمة التحكيم الرياضي مسؤولية تسوية النزاع بين روسيا ورياضييها، والاتحاد الدولي للعبة. وقالت "آدامز"، البالغة من العمر 31 عامًا، والمتخصصة في لعبة دفع الجلة، في مقابلة مع صحيفة "الغارديان": "سيشكل هذا الأمر خطوة إيجابية بالتأكيد، لأنك لو لم توقف ما يحدث، فإن الأمور ستستمر على حالها".
 
وأضافت "آدامز" التي نالت الميدالية الذهبية في أولمبياد 2012، عقب سقوط منافستها ناديا اوستابتشوك، لاعبة روسيا البيضاء، في اختبار للمنشطات، إنه لا يجب إعادة أي رياضي تلوثت سمعته بسبب المنشطات إلى المنافسات ثانية. وتابعت: "من يغش يظل يغش دوما. اطردوهم ولا تدعوهم يعودوا. لا مجال للتسامح." وأشارت إلى أن انتهاكات المنشطات لطخت سمعة رياضتها. وأضافت: "الوضع المتعلق بالمنشطات بأكمله حتى الآن يدمر رياضتنا." وحال فوزها بذهبية في ريو، ستكون "آدامز" أول امرأة تفوز في منافسات دفع الجلة في ثلاث دورات أولمبية متتالية.