منافسات كرة القدم الأميركية

يؤمن رئيس إتحاد كرة القدم الأميركية في بريطانيا أليستر كيركوود، بأن لندن أخذت خطوة أخرى كبيرة نحو امتلاك فريق خاص بها، ولكنه أكد أن الطريق ما زال طويلًا على بزوغ نجم الفريق الجديد الذي يمثل بريطانيا.

واحتشدت الجماهير الأحد في مدرجات ملعب "ويمبلي" التي سجلت حضور 83.624 مشجعًا، وذلك لمشاهدة المباراة الثالثة التي تقام في لندن هذا العام، والتي تمكن خلالها فريق "كنساس سيتي تشيفز" من التغلب على منافسه "ديترويت ليونز" بنتيجة "45 – 10".

وكانت مباراة أخرى أقيمت أيضًا في لندن قبل ثمانية أيام وجمعت بين فريقي "باففلو بيلز" و"جاكسون جاكوار"، والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة "34 – 31".
وأعلن إتحاد كرة القدم الأميركية في وقت سابق من هذا الشهر، عن اتفاق جديد سيتم بمقتضاه استضافة ملعب "توتنهام" الجديد للمباريات إلى جانب ملعب "ويمبلي"، وذلك بدءًا من عام 2018 لتستضيف بريطانيا بذلك على الأقل أربعة لقاءات في الموسم.

وفي سياق متصل، أشاد كيركوود بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه  بشأن استضافة مباريات كرة القدم الأميركية في لندن، بعد أن كانت هذه الرياضة تزاحم فعاليات منافسات أخرى في استقطاب الجماهير مثل كأس العالم لـ"الرغبي"، فضلًا عن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فبعد أن كانت مباراة واحدة فقط هي التي تقام في لندن قبل ثلاثة أعوام، تم الانتقال بعدها تدريجيًا حتى وصل عدد المباريات إلى ثلاثة أثناء اللقاءات المتلاحقة، ضمن منافسات كأس العالم لـ"الرغبي".

وأشار المسؤولون في إتحاد كرة القدم الأميركية في بريطانيا، إلى أن الهدف بجلب الفريق إلى لندن هو نتاج مشروع عمل مدته 15 عامًا بدأ منذ أول سلسلة ألعاب أقيمت على ملعب "ويمبلي" عام 2007، كما يناقش الإتحاد في الوقت الحالي الخطط المقترحة لعام 2016 بإضافة مباريات في مكسيكو سيتي وربما ألمانيا أيضًا.