منتخب إنجلترا يضطر إلى التعادل أمام باكستان في أول اختبار "الكريكيت"

صرّح قائد منتخب إنجلترا الأسبق ناصر حسين لصحيفة "الدايلي ميل"، بأن هناك من قارن بين كواليس لقاء مساء السبت في أبو ظبي مع الفوز الشهير لمنتخب إنجلترا في كراتشي قبل 15 عامًا عندما كان هو قائداً للفريق، ولكنه أشار إلى أنه في حال تمكن أليستر كوك ورفاقه من الفوز على منتخب باكستان، لكان حينها ذلك الإنجاز هو الأكبر.

وذكر حسين بأن العودة إلى المنافسة مرة أخرى بعد التأخر في الأدوار الأولى أمام منتخب باكستان بفارق كبير تعد محاولة مذهلة ومجهود رائع، خصوصًا من لاعبين مثل عادل رشيد الذي استطاع تدارك البداية المتذبذبة، فضلًل عن الأداء المتميز الذي ظهر به اللاعب جيمي آندرسون.

وأظهر الفريق بحق أنه حضر إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل المنافسة وحصد الفوز أمام خصم عنيد مثل منتخب باكستان الذي يضم في صفوفه لاعبين مثل ياسر شاه وأزهر علي، فالمهمة لم تكن سهلة، ولكن منتخب إنجلترا ظهر كفريق متوازن قادر على تحقيق الفوز.

وتطرق حسين إلى الحديث عن سلسلة الاختبار في كراتشي عام 2000، مفيدًا بأن الحظ حالفهم عندما كان الحكم الذي يدير المباراة وقتها هو ستيف بوكنور الذى اتسمت قراراته بالصرامة، خاصوصًا عندما أصيب قائد المنتخب الباكستاني معين خان إصابة بالغة واستمر إيقاف المباراة وقتًا طويلًا ليصر الحكم على استكمال المباراة حتى نهايتها مهما كانت الظروف.

وفي اللقاء الأخير، اعتمد لاعبو منتخب باكستان على إضاعة الوقت أيضًا، واعترف حسين بأنه إذا كان في موقف مصباح الحق، فإنه سوف يعمل على تهدئة المباراة مثل ما فعل بعد الأداء القوي الذي ظهر عليه منتخب إنجلترا ولم يكن يفصله عن الفوز سوى 25 عندما قرر الحكم إيقاف اللقاء بسبب الأضواء الكاشفة.