القاهرة ـ مصر اليوم
بدأت اللجنة الاوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب في رفع درجة الاستعداد لاولمبياد "ريو دي جانيرو" من خلال سلسلة من الاجراءات والقرارات التي تمهد الطريق لتمثيل بعثة مصر في هذا المحفل الكبير, ووقعت اللجنة عقدًا مع شركة عالمية لتوريد الزي الرسمي لها في الافتتاح والختام مجانًا.
وتمتلك الشركة سابقة خبرات في الدورات الاولمبية السابقة فضلا عن تعاقدها مع دول الجزائر وقبرص وصربيا وسلوفينيا التي تشارك في الدوره الأولمبية المقبلة في البرازيل وتصميم زي خاص لمصر ليصبح أول زي موحد لمصر في الدورات المقبلة.
وتوفر اللجنة الاولمبية للدولة بهذا التعاقد نحو مليون ونصف المليون جنيه بالإضافة إلى عرض الشركة لتوريد ملابس المنافسات لجميع الاتحادات التي ليس لها رعاية أثناء الدورة.
وتعد هذه السابقة الأولى للجنة منذ انشائها عام 1910 وحتى الآن في مجال التسويق الرياضي بتوفير ملابس البعثة المصرية التي تشارك في الاولمبياد بالمجان دون تحمل الدولة أية أعباء مالية.
واعتمد مجلس إدارة اللجنة تقرير الميزانية المالية لبعثة مصر المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المُقبلة للموافقة عليها تمهيدًا لإرسالها إلى وزارة الشباب والرياضة لاعتمادها وتوفير الميزانية المطلوبة للبعثة.
واستعرض المجلس، التقرير المقدم من لجنة التضامن الأولمبي والذي أفاد بأن اللجنة قامت بصرف المنح في أماكنها المخصصة لها وعدم وجود ملاحظة واحدة على اللجنة الأولمبية، موجهين خطاب شكر للأخيرة على صرفها للدعم في نطاقه.
ووقع اختيار مجلس إدارة اللجنة، على المغرب لتكون البلد المستضيف لتسجيل البعثات الأولمبية عن القارة السمراء، ومن المقرر، أن يتم تسجيل البعثات المشاركة وتشكيلها خلال أيار/مايو المقبل، في العاصمة المغربية.
وجاء اختيار المغرب لقربها من مصر إضافة إلى أن شهر أيار/مايو المقبل، كان الموعد الأفضل من ضمن الثلاثة مواعيد التي أرسلتها الأولمبية الدولية لتسجيل البعثات في نفس الوقت يدرس مسؤولو اللجنة تنظيم دورة التضامن الإسلامي الخامسة، المقرر إقامتها 2021.
ويبحث مسؤولو اللجنة خلال الاجتماع المقبل موقفهم من التقدم بطلب رسمي للإستضافة من عدمه عقب الانتهاء من إعداد الميزانية التقديرية للبطولة.
ويذكر أن دورة التضامن الإسلامي الماضية اقيمت عام 2013، وحصلت مصر فيها على مجموع 86 ميدالية، بواقع 26 ذهبية، و31 فضية.