القاهرة – محمد عبد الحميد
أصدر اتحاد ألعاب القوى برئاسة وليد عطا قرارًا بتسريح منتخباته لكافة الأعمار السنية بسبب تعنت وتطاول موظفي استاد القاهرة والذين أغلقوا غرف خلع الملابس والحمامات أمام لاعبي المنتخب، وهددوا بغلق صالة تدريب الأثقال وإقامة سور حول الملعب المخصص لألعاب القوى (مدرسة الرمي) وسط غياب تام من القيادات المسؤولة عن هيئة استاد القاهرة.
وأوضح الإتحاد في بيان أن هيئة استاد القاهرة تدار بسياسة "الكيل بمكيالين" دون النظر لنتائج الاتحادات المختلفة وما حققته من إنجازات، فمدرسة الرمي هي التي أخرجت إيهاب عبد الرحمن بطل العالم في الرمح ومصطفى الجمل في المطرقة.
وأضاف البيان، أنه يبدو أن الغياب التام من اللجنة الأولمبية وانشغالها بأمور أخرى، أدى إلى ما يحدث من موظفي الاستاد الذين رفضوا وجود اسم اتحاد ألعاب القوى من الأساس داخل استاد القاهرة وصالة تدريب الأثقال التي أعاد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز افتتاحها كي يتدرب بها أبطال ألعاب القوى، والتي وافق عليها نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد الأفريقي حماد كالكابا لجعلها مركزًا للرمي تابع للاتحاد الأفريقي في مصر ليتدرب به أبطال العالم وأفريقيا على نفقة الاتحاد الدولي.
وأشار الاتحاد إلى أن ما قاله موظفو الاستاد بشأن وضع سور للملعب الفرعي رقم ٤ والذي يتدرب عليه منتخب ألعاب القوى يعد امتناعًا عن تنفيذ تعليمات وزير الشباب والرياضة بتخصيص الملعب لاتحاد ألعاب القوى الذي يعد أنجح الاتحادات حتى الآن في هذه الدورة.
وتساءل اتحاد ألعاب القوى في بيانه ما مصير هؤلاء الأبطال الذي يتولى الاتحاد إعداد بعضهم لأولمبياد البرازيل 2016 وما قوة هؤلاء الموظفين (الروتينيين) وما قصة كشوف البركة محملين المسؤولية لهيئة استاد القاهرة واللجنة الأولمبية مطالبين خالد عبدالعزيز بالتدخل لإعادة لاعبي المنتخبات لتدريبهم.