أنهى البلغاري ستويكو مالدينوف علاقته رسميًّا بنادي الاتحاد السكندري، الأربعاء الماضي، عقب حصوله على مستحقاته المالية لدى النادي، في حضور مساعديه ومحمد شيحة وكيل أعماله.
وحصل مالدينوف على راتبي أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين بالإضافة إلى مكافآت الفوز على أسوان والإنتاج الحربي والتعادل مع المقاولون.

وأكد مالدينوف، في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم"، أنه سعيد بالفترة التي قضاها داخل نادي الاتحاد السكندري، مشيرًا إلى أنه كان يأمل بالاستمرار لاستكمال ما بدأه مع الفريق، وأنه لم تتم إقالته كما أشيع في وسائل الإعلام،  ولكنه هو من أصر على الرحيل بعد علمه بدخول الإدارة في مفاوضات مع مدير فني آخر في وجوده وأثناء قيادته لتدريبات الفريق، وأن هناك سببًا آخرًا ولكنه لن يفصح عنه احترامًا للنادي وجماهيره.

وأشار إلى أن نتائجه مع الفريق جيدة إلى حد كبير؛ حيث حصد 7 نقاط في 5 مباريات، عكس الموسم الماضي الذي حصل فيه الفريق على 5 نقاط في 10 مباريات.

وشدد مالدينوف على أنه رفض عرض إدارة النادي باستمراره في منصبه بعد فشل المفاوضات مع بعض المدربين، وأصر على الرحيل.

وكشف البلغاري عن أن البعض داخل الجهاز المعاون كانوا يريدون عرقلة مسيرته مع النادي، ولكنه رفض الإفصاح عنهم حفاظًا على استقرار النادي، مشيرًا إلى أن  الجهاز المعاون له لم يكن يقوم بدوره على الوجه الأكمل.

وأشاد مالدينوف بمدرب حراس المرمى محمد رزيقة، وأعلن أنه سيضمه لجهازه حال تدريبه أحد الأندية المصرية، كما أشاد بالمدير الإداري محمد فتحي.

وحرص مالدينوف قبل جلسته مع مسؤولي النادى على الذهاب إلى تمرين الفريق لتوديع اللاعبين والتقاط الصور التذكارية معهم.