القاهرة - مصراليوم
يواصل مجلس إدارة نادي "الإتحاد السكندري" مشاوراته لتشكيل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بعد إقالة البلغاري ملادينوف وجهازه المعاون في أعقاب الخسارة الكبيرة أمام "الإسماعيلي" بخمسة أهداف مقابل لا شىء ضمن لقاءات الأسبوع الخامس للدوري.
وكان المجلس قد قبل الاستقالة التي تقدم بها المدرب العام محمد إبراهيم، رغم قرار تجديد الثقة به، ومنحه صلاحيات المدير الفني بشكل مؤقت، ولحين التعاقد مع مدير فني جديد، وجاءت استقالة محمد إبراهيم بسبب عدم إتخاذ المجلس أي خطوات إيجابية لعلاج السلبيات التي داهمت الفريق في الآوانة الأخيرة، وأبرزها تجاهل صرف مستحقات ومكافآت اللاعبين.
ومن جانبه قرر المجلس إقالة الجهاز الفني المعاون بالكامل، وتوجيه الشكر إلى حسن مرسي وأشرف عبد الحليم، وتعيين مدرب "الزمالك" السابق طارق مصطفى في منصب المدرب العام، وأسندوا إليه مهمة قيادة المران استعدادً إلى مواجهة حرس الحدود بعد تسعة أيام ضمن لقاءات الأسبوع السادس للدوري.
ورغم فرض رئيس النادي سرية تامة على مفاوضاته مع المدربين الجدد إلا أنّ كل المؤشرات تؤكد أنّ المدرب الجديد من بين البرتغالي باولو دوراتي والفرنسي برنارد سيموندي.
وتولى دوراتي «٤6 عامًا» تدريب منتخب بوركينا فاسو في كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٠، ومنتخب الجابون عام ٢٠١٢، ويتمتع بشخصية قوية وإمكانيات فنية لا بأس بها، ويلقب دوراتي بمورينيو إفريقيا وسبق له اللعب لأندية البرتغال، وبوافيشتا، ويونيون ليريا، وماريتيمو، ويتمتع بفكر تدريبي كبير، وشخصية قوية وسيطرة على اللاعبين الكبار والنجوم اعتزل باولو اللعب عام 2005 وبدأ في تدريب فريق "ليريا" وفاز معه بكأس إنترتوتو ثم قاده إلى كأس الإتحاد الأوروبي قبل أن يتجه إلى تدريب منتخب بوركينا فاسو عام 2008 ليبني فريقًا جيدًا لبوركينا ويحقق طفرة هائلة عقب صعود تصنيف المنتخب البوركيني عالميًا من المركز 109 إلى 49، ومن التجارب الطريفة أنّ باولو دوارتي درب فريق لومان الفرنسي مع المنتخب البوركيني قبل أن يقال من تدريب الفريق الفرنسي، ثم قاد دوراتي منتخب الجابون ولم يحالفه الحظ معه.
أمّا سيموندي «٦٣ عامًا» وهو الأكثر خبرة في مجال التدريب، حيث قاد أندية النصر السعودي، والنجم الساحلي، والأهلي القطري، بالإضافة إلى منتخب بنين ومنتخب غينيا.