القاهرة - مصر اليوم
أحيا مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، تجربة "المديرين الفنيين" بعدما أعلن تعيين محمد صلاح مديرا فنيا للنادي الأبيض مع خالد جلال خلفا لإيهاب جلال.
التجربة الاستثنائية شهدها العالم مرات قليلة وحققت نجاحاً نارداً ولم يكتب لها النجاح في مصر وأفريقيا.
الزمالك كان صاحب هذه التجربة في منتصف التسعينات عندما عُين الثنائي فاروق جعفر وأحمد رفعت لإدارة فريق الكرة الزمالكاوي في ظاهرة فريدة فشلت فشلا ذريعا.
وكوّن الزمالك فريقا قويا أطلق عليه "الأحلام" وكان مرتضى عضوا في مجلس إدارة الزمالك في هذا الوقت ليشهد على فشل فريق النجوم.
وقال مرتضى منصور رئيس الزمالك، عن هذه التجربة "فشل فريق الإحلام يرجع إلى وجود قائدين ويتحمله الثنائي فاروق جعفر وأحمد رفعت".
وفسر "كان اللاعب يتلقى تعليمات مختلفة، المدرب الذي كان يرسم خطة يأتي الآخر ويحذفها من على (السبورة) ويرسم خطة أخرى".
وأنهى "حدث تضارب ومشادات وخلافات والفريق دفع الثمن في النهاية".
ومنتخب مصر كانت له تجربة مختلفة فى المسمى ولكن كان لها نفس النتائج، محمود الخطيب مديراً للمنتخب وفاروق جعفر مديرا فنيا بتصفيات كأس العالم 1998، النتيجة كانت أن الأول قرر إنهاء مشواره الفني أو الإداري على الدكة والثاني لم يدرب المنتخب من وقتها.
والتجربة البرازيلية كانت مختلفة أيضا بعض الشيء لكنها كانت مهلمة بحق، الأستاذ والتلميذ يتبادلان الكراسي، أصبح ماريو زاجالو الأسطورة البرازيلية مساعدا بالأحرى مستشاراً لتلميذه كارلوس ألبرتو بيريرا بكأس العالم 1994.
زاجالو الذي كان يعتمد على مساعده المخلص بيريرا أتى هذه المرة ليجلس على مقعد الرجل الثاني، كانت تجربة ملهمة بحق وبدي نجوم السامبا وكأنهم يلعبان بعقل وفكر زاجالو الذي ينقله لسان بيريرا.