أصبحت القائمة الأفريقية لفريق الزمالك بمثابة جرس إنذار قوى لخلاف فنى محتمل بين المجلس الأبيض والسويسرى كريستيان جروس، فى ظل وجود بعض الاختلافات الفنية فى وجهات النظر بين الطرفان فيما يخص تحديد مصير عدد من اللاعبين المنتظر قيدهم فى القائمة البيضاء المقرر مشاركتها فى النسخة الجديدة من بطولة الكونفدرالية الأفريقية المنتظر انطلاقها فى شهر نوفمبر الجارى .

ويتمسك مسئولو الزمالك بقيد بعض اللاعبين المجمدين من جانب السويسرى جروس فى القائمة الأفريقية وعلى رأسهم مصطفى فتحى وأحمد مدبولى والمغربى حميد أحداد رغم رفض الخواجة مشاركة هؤلاء اللاعبين فى المباريات على مدار الموسم الحالى وهو ما تسبب فى غضب مسئولو القلعة البيضاء من المدرب السويسرى ومطالبته مرارا وتكرارا بمنح الفرصة لكافة اللاعبين خاصة أن الأسماء المذكورة نجوم كبار ويكلفون النادى ملايين الجنيهات سواء فيما يخص قيمة استقدامهم مثلما حدث مع أحداد البالغ قيمة شرائه من الدفاع الحسنى المغربى 27 مليون جنيه ولم يشارك مع الفريق بشكل منتظم حتى الآن .

وتشير كافة المؤشرات إلى تمسك جروس بوجه نظره الفنية فيما يخص لاعبى الزمالك وهو ما ألمح إليه رئيس القلعة البيضاء فى تصريحاته عن المدرب السويسرى عقب مباراة الاتحاد السكندرى بالبطولة العربية بعدما وصفه بالعنيد لرفضه الانصياع لكافة المطالب الموجه إليه بضرورة حصول جميع اللاعبين على الفرصة وهو ما أكد رئيس البيت الأبيض خلال جلسته مع المدرب منذ ساعات وطالبه بتغيير سياسيته فى التعامل مع اللاعبين .