رجل الأعمال جمال العاصي

 فرضت الكثير من علامات الاستفهام نفسها داخل النادي الأهلي، بعد المغالاة في صفقات اللاعبين، ودائما ما يشار إلى وجود شركة تسويق احتكرت الصفقات داخل القلعه الحمراء، وكانت المحصلة إرتفاع جنوني في أسعار صفقات الاهلي بسبب دخول شركة العاصي التي يمتلكها رجل الأعمال جمال العاصي صديق رئيس الأهلي المعين محمود طاهر، والتي يديرها محمد جمال العاصي

وأكّد اللاعب التونسي على معلول، أنّه كان بإمكان الأهلي أن يستخدم الشرط الجزائي في عقده مع الصفاقسي والذي بلغ 500 ألف دولار، إلا أن الأهلي رفع المبلغ إلى 700 ألف ترضية للنادي التونسي، وفي نفس الوقت تدخل أكثر من وكيل بجانب الشركة الحصرية لصفقات الأهلي.

وكلّف اللاعب النيجيري جوينور أجايي، الخزينة الحمراء 2.5 مليون دولار، في الوقت الذي كان اسمه مطروحا على الأهلي بمبلغ لا يتجاوز الـ 1.5 مليون دولار، إلا أن الصفقة اشتعلت بين يوم وليلة وارتفع المبلغ المطلوب إلى الضعف، في  حين كان بإمكان الإدارة الحمراء أن تنهي الصفقة بأقل الخسائر، وحاولت شركة العاصي تبرير قيمة الصفقة من خلال التأكيد على وجود بند رعاية لناد نيجيري في الصفقة، وكلفت صفقة اللاعب المغربي وليد أزارو، الأهلي ما يزيد على 1.5 مليون دولار، حيث حصل نادي الدفاع المغربي على مليون و300 ألف في الوقت الذي كان اسم اللاعب مطروحا بمبلغ يقدر بـ 800 ألف دولار.

وتعاقد نادي كليمارنوك الإسكتلندي، مع الإيفواري سليماني كوليبالي، في صفقة إنتقال حر، وبعد فترة قصرة تعاقد معه الأهلي بمليون جنيه استرليني، وكانت المحلصة هروب اللاعب بعد 4 أشهر، واللاعب الجنوب أفريقي باكاماني، الذي تعاقد معه الأهلي ب1.2 مليون دولار، وتم الضغط على إدارة الأهلي لزيادة قيمة عقده إلى 300 ألف دولار سنويا، في الوقت الذي توقع فيه مسؤولو الأهلي أن يحصل اللاعب على 200 ألف دولار فقط.
وتعاقد الأهلي مع محمد الشناوي، من بتروجت، والطريف أن شركة التسويق تدخلت أيضا في هذه الصفقة التي كلفت النادي 3 ملايين جنيه، رغم تواصل مدير التسويق عصام سراج مع الحارس وكان بامكانه أن ينهي التفاوض.

وعلى مستوى المدربين، جاء البرتغالي جوزيه بيسيرو، إلى الأهلي عن طريق شركة التسويق التي يمتلكها رجل الأعمال محمد العاصي، وسط حالة من الرفض الشديد، وبعد أقل من 6 أشهر رحل عن القلعه الحمراء، في الوقت الذي كان فيه الأهلي متراجعا، وجاء الهولندي مارتن يول، إلى الأهلي وتولي القيادة الفنية وحصل على راتب شهري 200 ألف دولار، في الوقت الذي كانت أسهم يول منخفضة جدا فب التدريب بأوروبا، ولم يكن مطلوبا وإلى الان بعد رحيله عن الأهلي، وتسبب راتب يول في ثورة المدير الفني الحالي حسام البدري والذي طلب 600 ألف جنيه شهريا أسوة بالمعاملة مع يول، ووافق رئيس الأهلي على طلبه.