أندريه شورله

لم ينجح مهاجم فولفسبورج السابق، أندريه شورله، منذ انضمامه إلى بوروسيا دورتموند، الصيف الماضي، في إقناع مدربه توماس توخيل، بأحقيته في اللعب كأساسي، ضمن تشكيلة وصيف الدوري الألماني، إذ لم يشارك سوى في 14 مباراة، خلال هذا الموسم في البوندسليغا مع دورتموند، سجَّل خلالهم هدفين، وصنع 4 آخرين.

وكان الجميع في انتظار عودة شورله للتألق على يد توخيل، بعد الفترة المخيبة للآمال التي قضاها في فولفسبورج، لاسيما أنهما يعرفان بعضهما حق المعرفة، بعد فترة قضياها معًا في ماينز، شهدت تلك الفترة، تألق شورله الذي انتقل بعدها إلى باير ليفركوزن، ثم إلى تشيلسي، قبل أن يعود للدوري الألماني من بوابة فولفسبورج.

وكان من المتوقع أن يكون شورله، بديلًا للأرميني هينريك مخيتريان، الذي انتقل الصيف الماضي، إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، بيد أن توخيل يفضل، بعد رحيل الكولومبي أدريان راموس، الدفع بشورله كرأس حربة، في الدقائق التي يلعبها، مُفضلًا الاعتماد على لاعبين شباب كأساسيين، مثل كريستيان بوليسيتش، وعثمان ديمبلي، في الأجنحة.

وكشف شورله، في ذلك الصدد: "أنه ليس أمامه سوى أن يرضى بالدور الجديد الذي حدده له المدرب، كلاعب مٌكمِّل"، لكنه أكد في الوقت نفسه "أنه سيستغل كل فرصة تتاح له للعودة للتشكيلة الأساسية للفريق".

ودخل شورله، بالفعل كأساسي في المباراة الأخيرة التي جمعت دورتموند بهيرتا برلين، ضمن الجولة الـ24 للدوري الألماني، إلا أنه ظهر بمستوى باهت في المباراة التي انتهت لصالح هيرتا "2-1"، ولم يُقدِّم اللاعب ما يشفع له لدى مدربه توخيل كي يواصل الاعتماد عليه كأساسي، فهل يفشل شورله في محطته الثالثة دورتموند، كما فشل في محطتي تشيلسي وفولفسبورج.