المدافع الدولي الفرنسي مامادو ساخو

رسب المدافع الدولي الفرنسي «مامادو ساخو» في اختبار للمنشطات الأسبوع الماضي، وإعترف اليوم بأنه قد تناول المادة المحظورة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال مباراتي ليفربول ومانشستر يونايتد في الدور ثمن النهائي من بطولة الدوري الأوروبي في شهر آذار/مارس الماضي، وهو الأمر الذي سيكلفه الكثير في الفترة المقبلة من حياته.

ولاحت أمام ساخو فرصة للطعن في النتائج الأولى لفحص المنشطات وتأخير إجراءات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والمشاركة في يورو 2016، لكنه قبل نتائج العينة Aورفض فتح ملف العينة B في جلسة رسمية اليوم الاربعاء.

واجتمعت اللجنة التأديبية في «يويفا» بعد الاعتراض الضمني الذي قدمه ساخو لدراسة العقوبة المغلظة التي ستقرها على لاعب باريس سان جيرمان السابق.

ويقال أن ساخو لو لم يعترف بعد العينة الأولى لتعرض لعقوبة مدتها عامين لكن اعترافه سيخفف الحكم بالإيقاف لمدة سنة واحدة أو لستة أشهر على أقل تقدير، الأمر الذي سيُدمر ما حققه على مدار هذا الموسم خلال فترة غياب المدافع السلوفاكي «مارتن سكرتل» للإصابة، فقد كان من المنتظر مشاركته كأساسي مع منتخب فرنسا في يورو 2016، تعويضًا لغياب مدافع تشيلسي «كورت زوما» بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي.

وسبق للمدافع الإفواري «الحبيب كولو توريه» التعريض للإيقاف من قبل الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم لمدة ستة أشهر بسبب رسوبه في اختبار منشطات لتناول نفس العقار الذي تناوله ساخو لكن خلال أيامه مع مانشستر سيتي (2011)، ووقتها خفف الاتحاد الحكم من عامين لستة أشهر فقط، ويأمل ليفربول في حدوث ذلك مع ساخو.

وستدرس إدارة ليفربول إذا ما كان سيستمر ساخو مع الفريق أم سيتم فسخ عقده، منتظرة العقوبة التي ستفرض عليه من قبل يويفا الذي لم يُعلق عبر موقعه الرسمي بشكل رسمي عن هذه القضية.

ومن حسن طالع ليفربول، سيصل المدافع الدولي الكاميروني «غويل ماتيب» من شالكه في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، حيث كان قد وقع على عقد انتقاله بالمجان عقب انتهاء سوق الانتقالات الشتوية الماضية, كما استعاد ديان لوفرين مستواه المعهود هذا الموسم وكلل مجهوداته بهدف تاريخي أمام دورتموند في ربع نهائي الدوري الأوروبي أهل ليفربول لمواجهة فياريال في نصف النهائي المقرر لمباراته الأولى يوم غد الخميس على ملعب فياريال.

جدير بالذكر انضمام ساخو لليفربول بتوصية من بريندان رودغرز نظير 18 مليون جنيه إسترليني قبل ثلاثة أعوام.