فرانشيسكو توتي لاعب فريق روما

أصبح فرانشيسكو توتي لاعب فريق روما حديث الساعة في العاصمة الإيطالية بعد إسهامه في فوز فريقه بنقاط مباراته أمس الأول أمام تورينو في الدوري بعدما كان متأخرا بهدفين لهدف قبل نهاية المباراة بـ4 دقائق فقط ، فضلا عن إحرازه هدف التعادل في الوقت القاتل أمام أتلانتا في اللقاء الذي سبق مباراة تورينو.

وقال توتي في تصريح مقتضب وهو يغادر الملعب "كان الأمر جميلا". وأشعل توتي المدرجات بعد إسهامه بشكل كبير في ضمان مشاركة فريقه الموسم المقبل في دوري الأبطال بالفوز على تورينو ، وبكى مشجعو روما عقب إحرازه الهدفين تعاطفا مع اللاعب المخضرم الذي يجلس حبيس دكة البدلاء هذا الموسم.

يذكر أن إدارة روما ترفض تجديد عقد اللاعب لموسم إضافي بعد انتهاء عقده الموسم الجاري بسبب كبر سنه فقد بلغ 39 عاما فضلا عن توتر علاقته مع إدارة النادي ومع لتشانو سباليتي المدير الفني لروما؛ لذلك صنع اللاعب حالة في ملعب الأوليمبيكو. وبأهدافه الثلاثة في آخر مباراتين فقد رفع توتي رصيد أهدافه مع روما إلى 303 هدف بينهما 247 مباراة في الدوري بفارق 28 هدفا عن صاحب الرقم القياسي سيلفيو بيولا بـ274 مباراة.

وأكد المدير الفني لروما أن حالته البدنية لا تسمح باللعب أساسيا في الفريق ، مشددا على أنه جزء من لاعبين صنعوا تاريخ روما ، وأضاف أنه يحاول البحث عن 4 أو 5 لاعبين مثل توتي لأن هذا ما يحتاج إليه كي يصنع فريقا أقوى". وكانت وسائل الإعلام الإيطالية تناولت خبر الاشتباك اللفظي بين سباليتي وتوتي عقب مباراة أتلانتا وقال المدرب للاعبين " لم تسأموا من هذه النتائج المقرفة والبطولات غائبة عنكم منذ 10 سنوات" وهو ما لم يقبله توتي أو "ملك روما" كما يلقبه جمهور فريقه. ويضغط رئيس نادي روما جيمس بالوتا على توتي كي يلعب دور سفير النادي لكن اللاعب يأمل في تجديد عقده مع النادي لموسم إضافي.