فريق ريال مدريد

 حقق ريال مدريد فوزاً كبيراً ومستحقاً على ضيفه فياريال بثلاثة أهداف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس الأربعاء بملعب سانتياغو برنابيو ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
 
سجل ثلاثية الفريق الملكي، كريم بنزيما وفاسكيز ولوكا مودريتش في الدقائق 41 و96 و76، ليرفع الفريق الملكي رصيده إلى 78 نقطة، ويبقى في صراع المنافسة متخلفًا بنقطة وحيدة عن برشلونة وأتلتيكو مدريد، ويؤكد عقدة ملعبه لفياريال الذي تجمد رصيده عند 60 نقطة في المركز الرابع، وفشل في الخروج بانتصار من برنابيو كالعادة، كما رد ريال مدريد اعتباره من الخسارة أمام منافسه بهدف في مباراة الدور الأول بملعب "المدريجال".
 
أجرى زين الدين زيدان المدير الفني للميرينجي تعديلاً وحيداً على التشكيلة بإشراك فاسكيز مكان جاريث بيل الغائب بسبب الإصابة، وسيطر ريال مدريد على مجريات الشوط الأول، ولكن دون خطورة حقيقية على المرمى، بفضل إجادة مارسيلينو غارسيا مدرب فياريال في إغلاق الاختراقات من العمق أمام الهجوم المدريدي.
 
لجأ أصحاب الأرض للاختراق من على الأطراف، ونشطت الجبهة اليسرى بفضل انطلاقات رونالدو الذي نجح في أحد المرات للعبور بكرة لعبها عرضية لترتد من يد الحارس سرخيو آسينخو، ويضعها بنزيما برأسه مباشرة في المرمى مسجلاً هدفه رقم 23 في الدوري الإسباني.
 
وكاد فياريال أن يدرك التعادل من هجمة مرتدة سريعة، إلا أن دينيس سواريز رفض تمرير الكرة لسيدريك باكامبو الخال من الرقابة، وسدد كرة قوية أنقذها كيلور نافاس.
 
تحسن أداء "الميرينجي" كثيراً في الشوط الثاني، بينما بدا على فياريال الاستسلام التام للخسارة الثامنة له في الدوري الإسباني هذا الموسم، وضغط ريال مدريد بقوة سعياً لتعزيز الفوز، وبالفعل هدد المرمى كثيراً عبر فاسكيز وبنزيما، بينما دخل رونالدو في مناوشات عديدة مع مدافعي فياريال أسفرت عن تمزيق قميصه.
 
أحكم زيدان سيطرته على المباراة بفضل صلابة ثلاثي الوسط توني كروس وكاسميرو ومودريتش في صد الهجمات المرتدة، حتى نجح في فاسكيز في إنهاء المخاوف بهدف ثان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، وقبل أن يفيق فياريال من الصدمة، أنهى لوكا مودريتش هجمة منظمة بقدمه في المرمى، ليضاعف الريال تقدمه بهدف ثالث.
 
حصل ريال مدريد على 10 ركلات ركنية ووصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى 61%، بينما كان فريق فياريال بلا حيلة، وتبديلات مدربه بإشراك ليو باتيستاو ورودريجو هرنانديز وسامو لم تأت بأي جديد، وكان عاجزاً للغاية في الوصول لمرمى كيلور نافاس طوال 45 دقيقة في الشوط الثاني.
 
في المقابل، لجأ زيدان لإراحة لاعبيه بإشراك إسكو وخاميس رودريغيز، وخيسي رودريغيز مكان فاسكيز ومودريتش وتوني كروس بينما لم يستكمل رونالدو اللقاء لإصابة عضلية، ليكمل ريال مدريد الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين.