أثارت أزمة النتائج التي يعيشها برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، في الأسابيع الأخيرة توتراً كبيراً في الأوساط الكتالونية. فقد وجد رجال المدرب لويس إنريكي أنفسهم في وضع معقد للغاية، حيث أن أتلتيكو مدريد يتساوى في عدد النقاط بالصدارة معهم وريال مدريد اصبح على بعد نقطة واحدة. وتوجه أصابع الاتهام في الأيام الاخيرة إلى أحد نجوم الفريق وهو نيمار دا سيلفا، البرازيلي ظهر بوجه آخر منذ عودته من عطلة أعياد الميلاد، حيث تراجع مستواه بشكل مخيف وهناك انتقادات لاذعة يتلقاها مؤخراً.

وما يثير الجدل أكثر هو إن إحدى الصحف الكتالونية المقربة جدا من برشلونة وهي "لا فانغوارديا" اكدت ان هناك استياء كبيراً من ادارة النادي الكتالوني حول نمط حياة النجم البرازيلي، وهناك تخوف بأن ينتهي المطاف به مثل مواطنه رونالدينيو. وتشير صحيفة "لا فانغوارديا" إلى أن نمط حياة نيمار هو أحد أسباب تراجع مستواه، حيث أنه يسافر في أوقات غير مناسبة بالإضافة لمبالغته في القيام بإعلانات.

وواحدة من الامور التي أثارت استياء كبيرا سواء من زملائه في غرفة الملابس أو من ادارة النادي، هو حضوره الى النصب التذكاري ليوهان كرويف مع نظارات شمسية وقبعة، ويضاف إلى ذلك طلبه للسفر الى البرازيل لحضور عيد ميلاد شقيقته، وأيضا عدم رغبته في العودة إلى برشلونة اثناء المباريات الدولية وتفضيله البقاء في البرازيل رغم أنه كان موقوفا في مباراة باراغواي.

وسلطت قناة "لا سيكستا" الإسبانية الضوء على صورة تثبت بالفعل ان نيمار لا يمر بأفضل فتراته، حيث اثناء تدريبات البلوغرانا امس الثلاثاء كانت فيه لقطة تظهر انتفاخ بطنه. ولا يزال مستقبل نيمار مشكوكاً فيه مع متصدر الدوري الاسباني، النجم البرازيلي يعاني أيضا خارج الملعب مع المشاكل الضريبية التي تلاحقه منذ وصوله الى اقليم كتالونيا في 2013 وهناك عدة أندية خصوصاً الانكليزية تسعى لضمه