لندن - سليم كرم
لم يطلب مارك هيوز مدرب ستوك سيتي الحصول على أي تأكيد يتعلق باستمراره مع الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يواصل التركيز على تعزيز تشكيلته خلال فترة انتقالات يناير/ كانون الثاني الجارية.
ووفق تقارير إعلامية بريطانية فإن موقف هيوز يخضع للمراجعة بعد تراجع ستوك سيتي إلى منطقة الهبوط، بعد خسارته في خمس من آخر سبع مباريات في الدوري. والتقى المدرب الويلزي البالغ من العمر 54 عاما، بيتر كوتس رئيس النادي الخميس في اجتماع كان مقررا سلفا لكنه قال إن اللقاء تناول النشاط في فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وقال هيوز: "لماذا أطلب تأكيدات على استمراري مع الفريق؟ لست في حاجة لذلك. لم أحاول السؤال عن مستقبلي مع الفريق". وأضاف: "حضرت الاجتماع بهدف وحيد وهو فهم ما سنفعله في فترة انتقالات يناير/كانون الثاني وهذا ما حدث. كان اجتماعا جيدا وعلى أساسه يمكننا المضي قدما".
وتابع: "لا أعرف فيم يفكر الآخرون. لعلكم ترون الموقف من وجهة نظر مختلفة. لكن بالنسبة لي واستنادا إلى تواصلي مع إدارة النادي فإن الوضع لم يطرأ عليه أي تغيير". وتولى هيوز تدريب ستوك سيتي في 2013 وقاد الفريق لاحتلال المركز التاسع في الترتيب في نهاية ثلاثة مواسم متتالية، أما في الموسم الماضي فأنهاه الفريق محتلا المركز 13.
وجمع ستوك سيتي هذا الموسم 20 نقطة في 22 مباراة وهي أضعف حصيلة له في دوري الأضواء منذ موسم 1984-1985 لكن هيوز لا يشك مطلقا في أن إدارة النادي تثق في قدرته على الخروج من هذا التعثر. وأوضح هيوز: "لن أشعر بالارتياح إذا لم يكونوا صرحاء وواضحين معي. هذه كانت صفاتهم دوما".
وأكمل: "إنه موقف صعب علينا جميعا. لا يريدون الفشل لفريقهم ولا للأشخاص الذين اختاروهم. إنهم يدعمون الأشخاص الجيدين مع السماح لهم بمواصلة مهمتهم. كانت هذه طريقتهم على الدوام". ويحل ستوك سيتي ضيفا على كوفنتري سيتي في كأس الاتحاد الانجليزي غدا السبت قبل أن التوجه إلى أولد ترافورد لمواجهة مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني في الدوري في 15 يناير/ كانون الثاني