المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو

أعلن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جياني إنفانتينو، فتح الباب أمام الاستماع للاعبين، الذين يعدون أبطال كرة القدم الحقيقيين.

وجاءت تصريحات مورينيو، الذى لا يدرب أي فريق حاليا بعد رحيله عن تشيلسي، من العاصمة المكسيكية حيث قام بتدريب فريق أساطير "الفيفا" الذي واجه المنتخب المكسيكي في ملعب "الأزتيك" قبل انطلاق المؤتمر الـ66 للاتحاد الدولي لكرة القدم الخميس، ويمتد  طوال يوم الجمعة.

وقال مورينيو في تصريحات صحفية عقب المباراة التي خسرها فريقه بنتيجة 9-8 "، إن هذه المباراة مبادرة إيجابية للغاية من الفيفا كمنظمة، فهي تفتح الباب أمام الفنانين وهم اللاعبون". وأشار مورينيو إلى أن سواء المدربين أو أعضاء الاتحادات لا يمتلكون نفس أهمية الفنانين. وأضاف : "هؤلاء هم الفنانون المميزون لأن جميعهم تقريبا أنهوا مسيرتهم و"الفيفا" فتح الباب ولأول مرة بدء اتصال، ومن هنا يمكن أن تحدث الأشياء الإيجابية".

وامتدح مورينيو قرار إنفانتينو بالاجتماع مع اللاعبين والاستماع الى خبراتهم. وأبرز مورينيو تجربة اللعب في ملعب "الأزتيك" مشيرا إن "زيارته شيء وإقامة مباراة على أرضه مثل هذه (الودية) شيء آخر، وكذلك إقامة مباراة رسمية والتي أحب أن أخوضها هنا".

وأشار مورينيو (53 عاما) إلى أن "الأزتيك" هو "ملعب يفرض أسلوب لعب رائعاً، في أوروبا لعبت عمليا في جميع الملاعب الأسطورية وأنا واثق من أن هذا الملعب يجب أن يكون رائعا وهو ممتلئ".
وعن إمكانية تدريبه لفريق مكسيكي قال مورينيو، الذى تشير تقارير صحفية إلى توليه تدريب "مانشستر يونايتد" الموسم المقبل، "أود التدريب في أماكن فيها شغف كبير بكرة القدم وهذا موجود هنا، ولكنني لن أكذب، أريد الاستمرار في كرة القدم الأوروبية لمزيد من الأعوام، والاستمتاع لأقصى درجة بقمة كرة القدم العالمية وهي المنافسات الأوروبية، ولكن ربما في يوم من الأيام يحدث هذا (أن يدرب فى المكسيك) لا يمكنك أن تقول أبدا".

واعترف مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق بانه لا يعرف الكثير عن كرة القدم المكسيكية ولكنه أشاد بمهارة اللاعبين المكسيكيين الذين يلعبون في أوروبا وبأداء المنتخب المكسيكي.

وأبرز مورينيو أداء خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" في فريق "باير ليفركوزن" قائلاً "أعرفه جيدا، ولكني في بلادي يلعب آخرون"، مشيرا إلى راؤول خيمينيز الذي اعتبر أنه "يقدم أداء رائعا" في صفوف بنفيكا، كما أشاد بميغل لايون وهيكتور هيريرا في بورتو.