بيتر تشيك

كشفت تقارير صحافية بريطانية أزمة جديدة في غرفة ملابس أرسنال، تتمثل في شعور حارس مرمى الفريق، بيتر تشيك، بالغضب، لعدم مشاركته في مباريات دوري أبطال أوروبا، بينما يعتمد المدير الفني للفريق، أرسين فينغر، في البطولة الأوروبية على الكولومبي دافيد أوسبينا.
 
ويعاني فينغر ظروفًا عصيبة للغاية في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد الخسارة الثقيلة أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-5 في دوري الأبطال، والسقوط أمام ليفربول 1-3 في الدوري، اعتبرت تقارير صحافية أن فينغر اصطدم بنجوم عدة ، آخرهم قراره بتجميد النجم التشيلي أليكسيس سانشيز، ووضعه على مقاعد البدلاء في لقاء ليفربول، إلا أنه حظى بتأييد لاعبي الفريق، اعتراضًا على تصرفات سانشيز في غرف خلع الملابس وتدريبات الفريق.
 
وأشارت التقارير إلى أن تشيك هو الآخر غاضب لعدم المشاركة في مباريات الفريق بدوري الأبطال، مؤكدة أن نجوم أرسنال لديهم قناعة بأن الحارس التشيكي هو الأحق بالمشاركة، وأن جلوسه احتياطيًا، كان أحد الأسباب وراء الخسارة الثقيلة أمام بايرن ميونيخ، فيما يتحلى الحارس بالصمت الشديد دون إثارة مشاكل علنية، إلا أنه حزين لعدم المشاركة أوروبيًا، خاصة أنه اللاعب الوحيد في التشكيلة الحالية بصفوف أرسنال الذي سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال مع تشيلسي عام 2012.