سيرخيو راموس

أبدى مدافع نادي "ريال مدريد" الدولي الأسباني سيرجيو راموس، سعادته بتجديد عقده مع الفريق الملكي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وجدد "ريال مدريد"، بعد مفاوضات طويلة، عقد راموس لينتهي في صيف 2020، بعد أن كان العقد القديم سينقضي بشهر حزيران/يونيو 2017، ويأتي تمديد عقد راموس بعد مفاوضات معقدة، شملت دخول "مانشستر يونايتد" على خط التفاوض مع اللاعب.

 وذكر راموس خلال مؤتمر صحافي عقد بهذه المناسبة "شكرا للجماهير لتشجعيها، لن أنسى ذلك، وأن أكون جزءا من هذا النادي هو حلم أريد الاستمتاع به".

وتابع "أريد شكر الرئيس أيضا وأخي والذي هو صديقي ووكيل أعمالي، بسببهم أنا متواجد هنا، أريد شكر عائلتي أيضا لدعمها لي، وكذلك مدربي لتواجده هنا وكذلك زملائي".

وأضاف "أنا أول شخص أراد البقاء هنا، لا توجد مؤسسة أكبر من ريال مدريد، يجب أن نقدم الأفضل ونتوقع نفس التقدير من جمهور الفريق الذي قدموه لي خلال الأعوام الماضية".

 وأكمل "لم أذهب إلى الأموال، أنا سعيد لأنني هنا، وإذا كان ممكنا أريد الاعتزال في ريال مدريد، امتلك تحديا جديدا وهو أن أكون قائدا لهذا النادي، الحديث عن تجديد عقدي أمر محترم لكن لم أذهب للأموال، بل كان همي سعادة عائلتي".

وأتم "لا يجب أن أنكر ما هو واضح، كانت هنالك بعض الأيام غير الجيدة هنا، اعتقدت حينها بأنني لن استمر، لقد أصلحنا الموضوع أنا والرئيس خلال خمسة دقائق، شكرا له".

وأكد رئيس "ريال مدريد" فلورنتينيو بيريز، أن تمديد عقد راموس يأتي تتويجًا لمشوار طويل بدأ منذ انتقال اللاعب إلى ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في صيف 2005 قادمًا من "أشبيلية".

وأوضح بيريز "اليوم هو يوم عظيم للنادي، ريال مدريد فخور لإعلان بقاء راموس لخمسة أعوام أخرى، راموس يمثل علامة للنادي، ريال مدريد وسيرجيو راموس سيتحدان للأبد".

واستطرد "ريال مدريد لديه خزينة من القيم، وراموس يمتلكهم من اليوم الأول، حينما جاء راموس في عام ٢٠٠٥ قال إنه يريد صناعة التاريخ وأستطيع التأكيد بعد ١٠ سنوات أنه فعل ذلك، راموس هو صاحب رأسية الحلم في لشبونة، هو رمز العاشرة".

وأتم "لقد راقبت تطوره، ذاك الطفل أصبح رجلا، راموس سيأخذ شارة القائد وسيلبسها بفخر كما فعل كاسياس، سيظل راموس هو راموس".